أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أن المجلس على وعي تام بمسؤولياته. وفهم دقيق للسياق التاريخي الحالي الذي يستدعي تكاتف الجميع للمحافظة على الاستقرار الذي تنعم به الجزائر.
وفي كلمته الافتتاحية خلال منتدى شباب ميلة، الذي عُقد في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مبارك بن صالح تحت شعار “فعالية في التنمية ووفاء بالعهد”، اليوم السبت، شدد حيداوي، على أن “المجلس يدرك تمامًا أهمية عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية، التي تتميز بخصوصيتها. للحفاظ على الاستقرار الذي نعيشه اليوم، في ظل حكومة تفتح المجال أمام المواطنين للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية”.
كما أشاد بالإنجازات والإصلاحات التي تحققت منذ عام 2019. والتي أتاحت للشباب إطارًا مناسبًا للمساهمة في مختلف مجالات البناء الوطني، مشيرًا إلى الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها الشباب الجزائري، مستلهمين من بطولات شباب ثورة التحرير المجيدة.
وأضاف قائلاً: “نحن اليوم أمام مشهد سياسي حقيقي، يتطلب من الشباب وكافة فئات المجتمع المشاركة الفعالة فيه. من خلال التمسك بقيم الوطنية، التطوع، التضحية، والوعي بأهمية المشاركة في بناء الوطن. وعدم التخلف عن الاستحقاقات المقبلة، التي تشكل فرصة استثنائية للشباب”.
وفي هذه المناسبة، وجه رئيس المجلس الأعلى للشباب، تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للجيش، الذي يصادف الرابع من أوت من كل عام. مشيدًا بالدور الحاسم الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في ضمان الأمن والاستقرار وحماية الوطن وحدوده من مختلف التهديدات.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال