أشرف وزير الشباب والرياضة، السيد سيد علي خالدي، اليوم الثلاثاء 11 أوت 2020 على تدشين أول مركز جزائري لتنمية الشباب بدار الشباب زغرور أعمر بعين البنيان، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من شهر أوت لكل سنة، وجاء شعار هذه السنة “مشاركة الشباب في المجتمع على الأصعدة المحلية، الوطنية والدولية”، وهذا وسط حضور قوي للشباب والجمعيات الشبانية التي كان لها دور في تأسيس المركز.
الحركة الجمعوية الشبانية شاركت في تأسيس المركز
ويندرج هذا المركز الذي تم تأُسيسه بالشراكة مع الحركة الجمعوية الشبانية ضمن مقاربة تشاركية متكاملة تشمل إلى جانب التسيير التشاركي لدور الشباب، المنتدى الرقمي للشباب الجزائري وجملة من الدورات الاستشارية مع الشباب والجمعيات الشبانية، التي تهدف كلها إلى جعل الشباب الفاعل الأول في تصور وإعداد وتنفيذ المخطط الوطني للشباب والشريك الأساسي في السياسات العمومية الخاصة بهم.
خالدي يشيد بالأهداف الراقية للمشروع
وألقى وزير الشباب والرياضة كلمة على هامش تدشين المركز قال خلالها: “المشروع يجسد الشراكة بين قطاع وزارة الشباب والرياضة والحركة الجمعوية الشبانية التي تشمل إلى جانب التسيير التشاركي لدور الشباب، المنتدى الرقمي للشباب الجزائري وسلسلة من الدورات التشاورية مع هذه الشريحة والجمعيات التي تشرف عليها الوزارة وكلها تهدف إلى جعل المشروع الشريك الأساسي في صياغة وتنفيذ المخطط الوطني للشباب”.
هذه هي الأهداف التي يسعى المركز إلى بلوغها
وكشف بيان لوزارة الشباب والرياضة أمس أن المركز الذي تم استحداثه سيهدف إلى بلوغ جملة من النقاط التي تخص الشباب الجزائري، حيث سيعمل على تنمية الشباب وتكوينهم إضافة إلى تعزيز قدرات الشباب والجمعيات الشبانية، لاسيما في مجالات التنظيم الجمعوي وتسيير المشاريع والمشاركة في الحياة العامة، كما يشكل هذا المركز النموذجي قوة اقتراح وأداة مثلى لتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج العمومية الخاصة بالشباب.
أدم.ع
مناقشة حول هذا المقال