قال الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، فريد بوقايس، عقب انتخابه مباشرة، يوم الإثنين بالعاصمة، بأن أول قرار مهم سيتخذه يتمثل في مطالبة وزارة الشباب والرياضة بتأجيل موعد البطولة الإفريقية للعبة، المقررة هذه الصائفة بالجزائر، وصرح بوقايس: “لقد أدت جائحة فيروس كورونا إلى تجميد النشاطات الرياضية لأكثر من عشرة أشهر، والبطولة الإفريقية المقبلة مبرمجة في شهر جوان المقبل، أي خلال أقل من أربعة أشهر، وبصراحة، إذا لم أكن متأكدا من قدرتنا على تنظيم جيد للبطولة، يليق بسمعة بلدنا، سأطلب من الوزارة تأجيل هذه الدورة إلى موعد لاحق، من أجل منحنا الوقت الكافي للتحضير لهذا الحدث بشكل جيد”، وفاز رئيس رابطة ولاية تيزي وزو لألعاب القوى، خلال أشغال الجمعية الإنتخابية بمجموع 39 صوتا، متقدما على منافسه الوحيد، الرياضي السابق ياسين لوعيل، الذي حصد 34 صوتا، وفي مهمته الجديدة كرئيس لاتحادية ألعاب القوى، سيساعد بوقايس سبعة أعضاء، وهم: مختارية صافي، حسين بوقندول، حميد رحموني، طاهر بخوش، فرحات عزام، محمد تومي و العيد بسو، كما أوضح بوقايس أن شهر رمضان على الأبواب و سيكون في شهر أفريل هذه السنة، حيث ستكون الأنشطة الرياضية خلاله محدودة نسبيا، وهو سبب آخر، يجعل احتمال تأجيل البطولة الإفريقية المقبلة المقررة بوهران، مؤكدا و بنسبة كبيرة، و بالرغم من هذه المعطيات، إلا أن الرئيس الجديد للهيئة الفيدرالية لألعاب القوى، أكد بأن “المستحيل ليس جزائريا” وأنه “سيتم بذل كل الجهود اللازمة” لتنظيم هذه المنافسة في وقتها المقرر، شهر جوان المقبل.
بوقايس يسعى لإنشاء لجنة الحكماء
من أولويات بوقايس في عهدته الرئاسية، “إنشاء لجنة الحكماء”، وذلك “في أقرب الآجال الممكنة” لتسوية الخلافات، وخاصة المساهمة في ” لم شمل العائلة الكبيرة لألعاب القوى الجزائرية”، وفي تصريحه شدد على أن “لجنة الحكماء هذه يمكن أن يكون لها دور استشاري، وسنكون منفتحين على أي اقتراح، طالما أنه يخدم مصالح رياضتنا”، تجدر الإشارة إلى أنه تم ترشح أربعة أشخاص لرئاسة الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، لكن اثنين منهم قررا الانسحاب في ىخر اللحظات، يوم الجمعية العامة الانتخابية، و يتعلق الأمر بكمال بن ميسي (رئيس الاتحادية سابق) ومراد بن سليماني (رابطة ولاية المدية).
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال