أكد أمس الاثنين، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. كمال مولى. أهمية الشراكة بين الجزائر وفنزويلا.
موضحا أن افتتاح الخط الجوي بين البلدين، قد فتح افاق اقتصادية وثقافية وسياحية كبيرة.
وذلك هامش منتدى الاعمال الجزائري الفنزويلي المنظم من قبل مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
بمناسبة افتتاح الخط الجوي بين الجزائر العاصمة وكاراكاس.
وعرف هذا المنتدى مشاركة أكثر من 80 رجل اعمال فنزويلي يمثلون عديد القطاعات. على غرار الطاقة والفلاحة والسياحة والصناعة والتجارة. وحضور كل من وزير النقل، الحبيب زهانة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية. يوسف شرفة. ووزير السلطة الشعبية للزراعة المنتجة والأراضي. لجمهورية فنزويلا البوليفارية ويلمار ألفريدو كاسترو صوتلدو. وزير النقل الفنزويلي. رامون فيلاسكيزا. وسفير فنزويلا بالجزائر خوان باتيستا بلاسيو. وسفير الجزائر بكاراكاس. ياسين حاجي.
ويهدف منتدى الاعمال الجزائري الفنزويلي. الذي جمع مختلف المتعاملين الاقتصاديين لكل البلدين. الى تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وفنزويلا في شتى المجالات الاقتصادية. ( النقل، الفلاحة، الصناعة. الطاقة المتجددة، ..).
مولى:” الخط الجوي الجزائري الفنزويلي سيسهم في تقوية السياحة الجزائرية”
وبالمناسبة، اوضح مولى. أن الجزائر ستقوم بتصدير المنتجات والمواد التي يحتاجها السوق الفنزويلي. مشيرا أن البلدين بصدد توقيع اتفاقية من أجل تصدير زيت الزيتون، وبعض الحمضيات. موضحا بدوره اهتمام المتعاملين الاقتصاديين الفنزويليين بالسوق الجزائري وبالمنتجات الجزائرية. بالإضافة الى ذلك. ستقوم الجزائر باستيراد المواد التي يحتاجها السوق الجزائري.
وأشار رئيس مجلس التجديد الاقتصادي. أن فرص التبادل بين البلدين. ستسمح لفنزويلا من تصدير منتجاتها من الجزائر الى القارات الأخرى. كون أن الجزائر هي بوابة افريقيا وبوابة أوروبا. كما أكد ان المجلس سيقوم بمرافقة كل المتعاملين الاقتصاديين الفنزويليين. من أجل صناعة وتصدير المواد والمنتجات من الجزائر الى الأسواق الأوروبية والافريقية.
وبدوره، أوضح كمال مولى. أهمية الخط الجوي الجزائري الفنزويلي خاصة في المعاملات التجارية. كما أكد أنه سيساهم في تقوية السياحة في الجزائر.
من جهة أخرى، أشار الى الإمكانيات وفرص الشراكة بين البلدين في شتى المجالات، موضحا أن تطوير الفلاحة من خلال الاستجابة لرهانات العصرنة وتعزيز الصناعة الصيدلانية وتعزيز الصناعة السياحية. هي من بين مجالات الاستثمار التي تسمح للبلدين بتعميق تعاونهما.
حيث أكد ذات المتحدث. أن الجزائر تتمتع بإمكانيات كبيرة للغاية في العديد من المجالات. مشيرا الى أن الجزائر عملت على تطوير القاعدة الصناعية. كما أوضح أن الجزائر تعد من بين المنتجين الرئيسيين للأدوية في افريقيا. حيث تم إنتاج أكثر من 2,5 مليار يورو من الأدوية العام الماضي.
وزير الفلاحة الفنزويلي يشيد بالخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر في مجال الغاز
اما وزير النقل الفنزويلي. رامون فيلاسكيزا، فقد اوضح من جانبه ان الخط الجوي بين الجزائر وكاراكاس سيفتح الكثير من إمكانيات التعاون الثنائي. وأشار انه يمكن من خلال الجزائر، اقتراح 50 وجهة نحو افريقيا واسيا في إطار خريطة رحلات جوية سريعة واقل سعرا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الفنزويليين.
من جانبه أكد ويلمار كاسترو سوتيلدو، وزير الفلاحة المنتجة والأراضي، على أن البلدين بإمكانهم تحقيق التكامل الفلاحي، وذلك في إطار تبادل تجاري تكاملي.
كما أوضح الوزير، أن السوق الفنزويلية تحتاج إلى منتجات فلاحية جزائرية، مؤكدا على أن هذه المنتجات يمكن أن تسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ومن شأنها تقريب البلدين اقتصاديًا وتؤسس لعلاقات تجارية.
ومن جهة أخرى، أشاد ويلمار، بالخبرة الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر في مجال الغاز، مبرزًا إمكانيات التعاون في مجال الكهرباء المعتمدة على الغاز بين البلدين. كما أعلن عن إمكانية تنظيم رحلات من كاراكاس إلى أمريكا اللاتينية والكاريبي لصالح المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، وذلك في إطار اتفاقيات بين البلدين.
للإشارة، تميزت اشغال هذا المنتدى بتنظيم لقاءات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وفنزويليين ينشطون في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والنقل والسياحة.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال