أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم الإثنين في بيان لها، عن تنظيم يومي 5 و 6 أوت الجاري، أول إجتماع للجان الفرعية الموضوعاتية التابعة للجنة الدائمة لوضع ومتابعة وتقييم الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030، بغرض وضع و تحديد أهداف هذه الإستراتيجية.
وأوضح نفس المصدر، أنه “وفي إطار استكمال أعمال اللجنة الدائمة لوضع ومتابعة و تقييم الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030, و التي اجتمعت في عدة مناسبات سابقة من أجل وضع الرؤية و تحديد الأهداف لهذه الاستراتيجية حتى آفاق 2030, تنظم الوكالة الوطنية للأمن الصحي أول اجتماع للجان الفرعية الموضوعاتية التابعة لهذه اللجنة”.
و يهدف هذا الاجتماع “إلى وضع اللمسات النهائية للتشخيص الاستراتيجي، ومباشرة إعداد خطة العمل متعددة القطاعات ذات الصلة، بمشاركة أزيد من 100 ممثل عن مختلف القطاعات الوزارية و الهيئات المعنية بالأمن الصحي و بحضور خبراء في التخطيط الاستراتيجي”
و يركز الاجتماع -يضيف البيان- على “مبدأ الصحة في جميع السياسيات، وذلك على مدى يومين متتالين 5 و 6 أوت الجاري في شكل ورشات عمل موضوعاتية تشمل “الصحة بمحوريها والمتعلقة برفاهية المواطن و بإصلاح النظام الصحي الوطني”, و ورشة ثانية مخصصة “للبيئة والتغيرات المناخية و تأثيرها على الصحة”, فيما تخصص ورشة ثالثة “للتغذية و تأثيرها على الصحة”
وفي إطار “مواجهة الوضع الصحي العالمي المضطرب لاسيما بفعل ثلاث تحديات رئيسية (الأوبئة، البيئة و تغير المناخ، التغذية)، تعد الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030، خيارا استراتيجيا منهجيا يهدف إلى وضع أسس نظام وطني استباقي يعزز مرونة نظامنا الصحي و ذلك لحماية الأجيال الحالية و المستقبلية من المخاطر الصحية”
و يتعلق الأمر–كما أشار إليه البيان–”بمنهجية متعددة التخصصات والقطاعات تستدعي مشاركة و تعاون المواطنين و السلطات العمومية”.
وأكدت الوكالة أن “رؤيتها واضحة وتتمثل في بناء أمة تتمتع بالصحة والحماية و القدرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر على الصحة” وفقا لذات المصدر.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال