أعلن المكتب الحكومي في غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 150 صحفيا وصحفية، منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع، منذ أزيد من تسعة أشهر.
وفي بيان له، أورد المكتب، بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى “150 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وذلك بعد ارتقاء ثلاثة صحفيين”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق باستشهاد الصحفي عبد الله أحمد الجمل، من وكالة (فلسطين الآن). والصحفية أحلام عزات العجلة، مراسلة مجلة (السعادة الأسرية). والصحفية دينا عبد الله البطنيجي، من مؤسسة (الثريا للإعلام).
ويتعمد الاحتلال الصهيوني قتل الصحفيين، واستهداف عائلاتهم، في محاولة لطمس الحقيقة. وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام العالمي حول حقيقة ما يجري في الميدان من جرائم حرب وإبادة جماعية.
ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 9155 منذ 7 أكتوبر الماضي
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، على مدار اليومين الماضيين، 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة من يطا بالخليل، بالإضافة إلى أطفال وأسرى أفرج عنهم مؤخرا. وأعاد الاحتلال اعتقالهم، لترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات إلى 9155 معتقلا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل. وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، مشيرا إلى أن “عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم. فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، سلفيت، القدس، وطوباس التي تشهد عملية اقتحام واسعة.
إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال، من خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة. واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين. وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، يضيف البيان.
جدير بالذكر، أن حملات الاعتقال، تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الصهيوني، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي، التي تشكل أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، و حرب الإبادة المستمر في غزة، والتي خلفت حتى الآن أزيد من 37 ألف شهيد، ونحو 83 ألف مصاب، وعشرات الآلاف من المفقودين، جلهم نساء وأطفال.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 248، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال