كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، اليوم الاثنين ، خلال مشاركته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى للإذاعة ، أن الجزائر شهدت سنة 2023 أكبر حملة للتوظيف في الجامعة الجزائرية و شملت توظيف ما يقارب 10 آلاف من الاساتذة من حملة شهادتي الدكتوراه و الماجيستير.
كما قال الوزير إن مجالات البحث العلمي بالجامعة الجزائرية تواكب حاجيات الإنعاش الاقتصادي المنشود، وتعكف على إيجاد الحلول العلمية لمختلف الإشكالات المطروحة في مجال التنمية ، ومنها الابتكار وخلق الثروة و مناصب العمل.
و أوضح الوزير في ذات السياق “إن مراكز البحث العلمي في الجامعة وعددها 19 و يضاف إليها أكثر من 1700 مخبر وجهت نحو الابتكار وقامت الجامعة أخيرا بوضع 39 منتجا تحت تصرف مختلف القطاعات الصناعية من أجل تصنيعها بغرض التكفل بحاجيات المواطن في مجالات الصحة والغذاء والطاقة و مهن الغد و التجديد الصناعي و رفاهية المواطن.”
كما أضاف قائلا ” لقد صار اليوم لكل 22 طالب في الجزائر أستاذ أو مكون و هذا يمثل مفخرة لنا بين بقية الدول و نأمل ان تساهم هذه العملية في جودة التعلم و التعليم. “، مشيرا في ذات السياق على أن رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة للجامعة الجزائرية باعتبارها ،” قاطرة للتنمية الاقتصادية و قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والإشعاع العلمي والتكنولوجي”.
هذا و أشار الوزير الى ان “ما تملكه الجزائر اليوم من إمكانيات تقنية وتكنولوجية على مستوى مراكز البحث يمكننا التباهي بها أمام دول متقدمة والمهم بالنسبة لنا هو ترشيد و تثمين هذه الإمكانيات و تطويرها .
و في سياق متصل، اعتبر بداري ان مصادقة مجلس الوزراء على القوانين الأساسية الخاصة بفئة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين والباحثين الدائمين بأنها إنجاز للجامعة الجزائرية خاصة أنها تضمنت تحفيزات تعويضات معتبرة هي محل إشادة من الجميع ،وتساهم بالطبع في تثمين مهنة الأستاذ.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال