استطاعت الكاتبة والروائية أمال عشاق أن تشق طريقها في عالم الكتابة والرواية بفضل موهبتها وفرض إبداعاتها، خاصة مع تجاوب القراء ومحبي المطالعة مع إصدارها الأخير المعنون زهرة اللوتس، عن بداياتها ومشاريعها المستقبلية كان لنا معها هذا الحوار:
– من هي الكاتبة والروائية الصاعدة أمال عشاق ؟
الكاتبة والروائية أمال عشاق أبلغ من العمر21سنة، طالبة جامعية تخصص لسانيات، مشرفة على كتاب جامع تحت عنوان “خير الورى بدر الدجى” و مشاركة في عدة كتب جامعة ومتحصلة على عدة شهادات مقدمة من طرف المسابقات الأدبية، كما أنني ألفت كتاب بعنوان “زهرة اللوتس” الذي لقي إشادة وإعجاب كل من تناوله.
– كيف كانت بداياتك في عالم الكتابة والرواية؟
كانت بداياتي في عالم الكتابة صعبة، بما أنني دخلت هذ العالم وأنا برعمة صغيرة لا يتجاوز سني 8سنوات، بحيث كانت بداياتي عبارة عن خربشات لبرعمة، فنمت هذه البرعمة لتصبح زهرة اللوتس، كما أنه لا يوجد سر في تعلقي بالكتابة إلا أنها موهبة من عند الله عز وجل والحمد لله على هذه النعمة.
–من ساعدك على تطوير موهبتك في الكتابة ؟
المحفز والمساعد الأول والأخير بعد الله عز وجل هما الوالدان حفظهما الله، فالفضل في اكتشاف موهبتي هي أمي بعدما لاحظت ميولي للكتابة، حيث أتذكر أنني كنت أكتب جل ما يحدث لي من تعاسة وسعادة في دفتر صغير، ولا حظت أمي مدى تعلقي بمحاكاة الورق وصداقة القلم، لأواصل في كتاباتي خلال مراحل السنوات التعليمية لغاية اكتشاف موهبتي من طرف أستاذة اللغة العربية بعدما قرأت لي خاطرة، حيث نصحتني بعدم ترك موهبتي في الكتابة مع تنميتها وتطويرها لكي ألمع بعدها في سماء الأدب يوما ما وقد أخذت بنصيحتها.
–ماهي أهم مشاريعك المستقبلية في عالم الكتابة؟
أهم مشاريعي المستقبلية في هذا العالم الراوئي والكتابة الحديثة، أنا بصدد كتابة رواية اجتماعية ولم يبق إلا بعض الرتوشات الأخيرة وتكون جاهزة للنشر، بالإضافة إلى أعمال أخرى سأعلن عنها عندما يحن الوقت المناسب لذلك.
–من هم الروائيين والكتاب الذين تأثرت بهم واستلهمت منهم في كتابتك ورواياتك ؟
لقد تأثرت وأدمنت على قراءة كتب لكل من ميخائيل نعيمة والشاعر نزار قباني، وانبهرت بجمال وسلاسة وروعة كتب جبران خليل، لذا أقول أن كتاباتي لا تشبه لأي كاتب فلكل كاتب طريقته الخاصة حتى من جانب الإبداع فهو مختلف وكل كاتب له ميول خاصة من حيث الموضوع أو غيره، أما عن الكتاب الجزائريين الذين تأثرت بهم أذكر أحلام مستغانمي، وعبد الوهاب عيساوي وغيرهم من الكتاب من أبناء وبنات الجزائر المبدعين في الكتابة بما أن الجزائر بلد الأبطال والشهداء.
–ما هو النوع الذي تتناولينه في كتاباتك و هل يعرف الإقبال من طرف القراء؟
أميل إلى النوع الاجتماعي بما أنا رواياتي اجتماعية، كما أنا مستوى القراءة للروايات الاجتماعية يعرف إقبالا وتطورا في نسبة المقروئية فهناك شباب وشابات يلتهمون الكتب ويتنفسون الكتابة.
–ماهي أهم العراقيل التي تواجه الكتاب الشباب ؟
اهم العراقيل التي تواجه الكتاب الشباب هو العائق الاجتماعي والانتقادات السلبية الموجهة لهم من العقول الفارغة، لكن على الكاتب أن يكون أكثر إيجابية وتفاؤل فكم من أصحاب ذوي الهمم تحدو إعاقتهم إلا أنهم يملكون الإرادة فإذا كانت العادات تسجن فالإرادة تحرر.
في كلمتك الأخيرة ماهي رسالتك التي تودين تقديمها ؟
رسالتي هي للسلطات الوصية من أجل فتح الأبواب وتوفير فضاءات خاصة للمواهب والكتاب الشباب من أجل تشجيعهم للمواصلة في تطوير أعمالهم وإبداعاتهم، كما ان للمجتمع دور هام في تطوير أبناء بيئته، كما أشكر جريدة عالم الاهداف على منحي الفرصة وكذا دورها الفعال في التنقيب عن المواهب وتشجيع المواهب الشابة، وأتمنى لها النجاح والدوام.
حاورها علي جماح
مناقشة حول هذا المقال