أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، على حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين لشهر رمضان الكريم .
وتم خلال هذا الحفل الذي نظم بالقاعة الشرفية للمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بالأبيار تكريم الفائزين في المراتب الثلاث الأولى للمسابقة في ست فئات والمتمثلة في: “أحسن حافظ ومجود للقرآن الكريم”, “أحسن مشروع رقمنة أو تطبيق”,” أحسن فكرة مؤسسة ناشئة”,” أحسن عمل إعلامي”,” أحسن عمل بيداغوجي مترجم للغة الانجليزية” و” أحسن فيديو تعليمي بيداغوجي”.
المسابقة تهدف الى اكتشاف مواهب جديدة مع دعم و تقييم المشاريع الابتكارية
و في مستهل كلمته الافتتاحية ، ذكر الوزير بأهداف هذه المسابقة التي تتمثل أساسا في “اكتشاف مواهب جديدة بهدف دعم وتقييم مشاريعهم الابتكارية”, مشيدا “بالمشاركة القياسية في هذه المسابقة من خلال تسجيل نحو 1500 مشارك من جميع أنحاء الوطن”.
و أوضح مرابي أن فتح المسابقة على مجالي الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة, يندرج في اطار استراتيجية تعتمدها وزارته “شرع في تطبيقها لأول مرة منذ بداية التصفيات على المستوى المحلي و الولائي الى غاية المرحلة النهائية، مع استعمال تقنية التحاضر المرئي لمراقبة و تلقي المشاريع و سير التصفيات و اعلان النتائج.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال