في إطار المشاورات التي يجريها مع ممثلي المجتمع المدني، استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمسية الخميس بمقر رئاسة الجمهورية، ممثلين عن ست جمعيات وطنية، ثمنوا دعمه ومساندته للحركة الجمعوية وتعزيز دورها في بناء الجزائر الجديدة.
زبدي: “اللقاء سادته الشفافية و المصارحة”
أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، مصطفى زبدي، في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أن اللقاء “كان صريحا إلى أبعد حد وسادته الشفافية والمصارحة”، مؤكدا بأن رئيس الجمهورية “يساند المجتمع المدني ويولي اهتماما كبيرا لهذه الشريحة مما سيدفع بنا إلى الأمام”.
دور المجتمع المدني في محاربة التبذير و الغش و الاحتكار…
وأوضح ذات المتحدث أن االلقاء شمل عدة نقاط تخص المستهلك من بينها “دور المجتمع المدني في تقويم بعض السلوكيات كالتبذير ومحاربة الغش والاحتكار والدور المنوط بالجمعية في حماية المستهلك صحيا”، مستطردا بالقول أن الرئيس تبون “حملنا مسؤولية المساهمة في هذا الدور المهم”.
محفوظ حرزلي يصف اللقاء بـ”المثمر”
من جانبه، وصف رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك والأمين العام للاتحاد العربي لحماية المستهلك وعضو المنظمة الدولية والمكتب الإفريقي لحماية المستهلك، محفوظ حرزلي، اللقاء مع الرئيس تبون ب”المثمر”، مضيفا أنه لمس لدى رئيس الجمهورية “روح الدعم للمجتمع المدني الذي أصبح له دور هام بالنسبة للسلطات العليا في البلاد”.
حمزاوي “اللقاء من شأنه رسم معالم الحركة الجمعوية ودورها في أخلقة الحياة العامة”
كما صرح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أن لقاءه برئيس الجمهورية من شأنه “المساهمة في رسم معالم الحركة الجمعوية ودورها في أخلقة الحياة العامة ومساهمتها في القضايا الوطنية الراهنة”، مبرزا أنه تم التطرق خلاله إلى “تعزيز الجبهة الداخلية والدور المنتظر من المجتمع المدني”.
الرئيس يؤكد الالتزام بالتكفل بكافة انشغالات الحركة الجمعوية
وأضاف حمزاوي أن الرئيس تبون “أكد على ضرورة تعزيز دور المجتمع المدني وتمثيله في مختلف الهيئات، سيما تلك المستحدثة على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، كما التزم بالتكفل بكافة انشغالات الحركة الجمعوية”.
رئيس جمعية “إقرأ”: “اللقاء كان فرصة لرفع انشغالات الجمعية”
من جهته، قال رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “إقرأ”، حسين خليد، أنه عبر للسيد تبون عن امتنانه لإسداء وسام الاستحقاق من مصف عشير للرئيسة السابقة لجمعية “اقرأ”، الراحلة عائشة باركي، ومنح الجمعية صفة جمعية ذات منفعة عامة.
مضيفا أن اللقاء كان فرصة لرفع انشغالات الجمعية ومن بينها “ضرورة تقييم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار والاهتمام بمعلم محو الأمية”.
“فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تشارك لأول مرة في لقاء مع الرئيس”
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمعوقين الجزائريين، حيدر بولبنان، أن استقباله من طرف الرئيس تبون له “رمزية خاصة” على اعتبار أنها “المرة الأولى التي تشارك فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا النوع من اللقاءات”، معتبرا ذلك بمثابة “دليل على مدى اهتمام الرئيس بهذه الشريحة ودورها في عملية تشييد الجزائر الجديدة”، و أشار أنه أطلع الرئيس على “كل انشغالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والعراقيل الكثيرة التي تصادفهم في المجتمع”، مضيفا بالقول: “لمسنا لدى الرئيس اهتماما كبيرا بالموضوع ونحن مرتاحون لمخرجات هذا اللقاء”.
فتح أكاديمية خاصة بلغة الاشارات
كما نوه رئيس الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين، محمد علال، باللقاء، مبرزا قيمة النقاش الذي أجراه مع رئيس الجمهورية، وعبر عن امتنانه له بعد أن منح الموافقة على فتح أكاديمية خاصة بلغة الإشارات في الجزائر، للإشارة، جرى اللقاء بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال