كشف وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى فرنسا، لا تزال مبرمجة كما تم الإعلان عنه في وقت سابق، واصفاً العلاقات الجزائرية-الفرنسية، بالحساسة.
وفي حوار “بودكاست” أجراه الوزير عطاف. مع الإعلامية في قناة “الجزيرة” القطرية، خديجة بن قنة، عبر منصة “أثير”، قال: “العلاقة بين البلدين (الجزائر وفرنسا) حساسة. ومجرد الحديث عنها يجعل المستمع يدرك حساسية الموضوع”.
وقال وزير الخارجية، حول زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المبرمجة إلى فرنسا: “زيارة رئيس الجمهورية إلى فرنسا مازالت محل تحضير إلى الآن.. البرنامج كان يتضمن زيارة إلى قصر (أمبواز). وهو قصر سُجن فيه الأمير عبد القادر، وعائلته. ودفن فيه أيضا البعض منهم”.
وأضاف المتحدث: “من الرمزيات، طلبت الجزائر من فرنسا، تسليمها سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، غير أن ذلك قوبل بالرفض من السلطات الفرنسية. بحجة أن هناك قانون أو شيء كهذا”.
فرنسا اعترفت بأضرار تجاربها النووية لكنها ترفض التعويض والاعتذار
وتحدث وزير الخارجية. من جهة أخرى، عن ملف “التجارب النووية الفرنسية” في الصحراء الجزائرية. وإلحاح الجزائر على اعتذار رسمي. وتعويضات من فرنسا، بسبب الأضرار التي ألحقتها بالمنطقة والسكان.
وأوضح عطاف، “رغم أن الحكومة الفرنسية اعترفت بالأضرار التي ألحقتها تجاربها النووية بالسكان، إلا انها ما زالت ترفض الاعتذار والتعويض إلى اليوم”.
وأكد وزير الخارجية، أن “الجزائر تطالب بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب في الصحراء. وتطالب أيضا بالتعويضات من الحكومة الفرنسية”.
وتطرق الوزير عطاف، في حواره بـ “البودكاست” المطول، الذي جرى على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، الذي استضافته قطر، إلى العديد من الملفات والقضايا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري.
للإشارة فان زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى فرنسا، كانت مبرمجة شهر جوان المنصرم.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال