أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، حرص الجزائر على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى الصين السنة الماضية.
وفي تصريح له، خلال المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره الصيني وانغ يي، بالعاصمة بكين، اليوم الأربعاء، قال عطاف: “إننا نشهد اليوم طاقة. ودفعة جديدة في الشراكة الجزائرية-الصينية، نتيجة كل القرارات التي اتخذت عقب زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين”. وأضاف: “نعتز بهذه الشراكة، التي عرفت في المرحلة الأخيرة نقلة نوعية لافتة، سيما بعد تلك الزيارة”
وأشار وزير الخارجية، إلى أن “أواصر الصداقة قديمة قدم وقوفنا جنبا إلى جنب في تحرير بلداننا. وفي استعادة حقوقها الشرعية”، ملفتا إلى أن “القفزة النوعية في العلاقات ثابتة. وتتجلى للعيان، سواء ما تعلق بالتشاور السياسي أو التعاون الاقتصادي”.
وجدد الوزير عطاف، تأكيده على التزام الجزائر. وحرصها على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين قادة البلدين، مشيرا إلى أنه “تم الشروع في ذلك”.
كما استعرض وزير الخارجية الجزائري، رفقة نظيره الصيني، مختلف المسائل التي تتصدر اهتمامات البلدين في المرحلة الراهنة. وعلى رأسها العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، حيث أكدا على تعزيز التنسيق بين وفدي البلدين في مجلس الأمن الأممي، نصرة للقضية الفلسطينية. وإحقاقا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التقادم.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال