كشف نادي الأسير الفلسطيني، أن نحو 11 ألف حالة اعتقال، نفّذها جيش الاحتلال الصهيوني خلال عام 2023. في الضفة بما فيها القدس المحتلة، زيادة إلى حالات الاعتقال من غزة قبل السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أزيد من 5500 شخص. بخلاف معتقلي غزة بعد السابع من الشهر ذاته. وبيّن أن حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت 300 امرأة. وتشمل هذه الحصيلة نساء الداخل المحتل، المعتقلات بعد السابع من أكتوبر، فيما بلغ عدد حالات الأطفال 1085 طفل.
وأضاف النادي، أن حصيلة الاعتقالات تكشف أن “نسبة الاعتقالات في الثلاثة الأشهر الأخيرة، من العام الماضي تشكّل ما نسبته النصف من حصيلة الاعتقالات خلال العام نفسه”.
وأكدت المصدر ذاته، أنّ “هذه الحصيلة هي مقاربة لعدد حالات الاعتقال التي نفذت ما بين عامي 2001-2002، أي خلال سنوات الأولى على انتفاضة الأقصى”. ومشيرا إلى أنّ “عدد حالات الاعتقال، لم تشمل معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، ولا تعكس فقط الارتفاع في أعداد من تعرضوا للاعتقال”. وأوضح إنها “تشكّل بذاتها شهادة حيّة لمستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، وعائلاتهم”.
ويبلغ عدد إجمالي الأسرى –يكمل البيان- في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر ديسمبر 2023 (8800). من بينهم أكثر من (80) أسيرة في سجن (الدامون) فقط”. ومنوهاً أنه “لم يتسن لهم التأكد من بقية النساء المعتقلات من غزة والمحتجزات في معسكرات أخرى”.
وأضاف النادي، أنه “لم تتوفر حصيلة دقيقة للأطفال في السجون. ويبلغ عدد الإداريين (3291)، وعدد من صنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين (661)”. وموضحا أن “هذه الحصيلة تعني أنّ عدد إجمالي الأسرى زاد بـ 3550 أسير، عن عدد الأسرى في السجون ما قبل السابع من أكتوبر، كما أن عدد الإداريين زاد بـ 1971 معتقل”.
حوالي 22 ألف شهيد فلسطيني
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن “ارتفاع حصيلة العدوان إلى حوالي 22 ألف شهيد. وأكثر من 57.300 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي. ودخل العدوان الغاشم على قطاع غزة، أمس يومه الـ 89، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال