تختلف الفروسية وتتميز عن باقي الرياضات، فهي تعبر عن علاقة قوية يميزها الاهتمام والتقدير، جمعت بين أكثر الحيوانات استئناسا وجاذبية والإنسان عبر محطات مختلفة من التاريخ البشري، فالفروسية كانت دائما رمزا للقوة والنبل والشجاعة ويتقاسم دور البطولة فيها الجواد والفارس الذي يمتطيه، الفارس المغوار ينظر إليه بإعجاب وتقدير أما الخيل فهو البطل المنافس الذي يجلب الأنظار، وهو في تميزه يعبر عن أصله وفصله، لذا اكتسى الحصان عبر التاريخ أهمية عبرت عن قيمته الحقيقية ومكانته الاجتماعية المرموقة، فثمنه الباهض، جعله حكرا على فئة دون غيرها، وهذا دليلا آخر على تلك المكانة التي يكتسبها في الحياة الاجتماعية في مختلف بقاع العالم.
الإسلام يهذب الفروسية ويوجهها
عرفت كل الحضارات القديمة الفروسية، وارتبطت بالحرب منذ أن وعى الإنسان دور الخيل فيها، ولكن المصادر التاريخية تشير إلى أن العرب والمسلمون تفوقوا في هذه الرياضة، ومفهومها عندهم لم يقتصر على مهارة الفارس في ثباته على ظهر الحصان، بل شملت جانبا آخرا اكتسى أهمية كبرى تمثل في روح الفروسية بكل ما تحمله من قيم وأخلاق، فقد جاء الإسلام والعرب يمارسون الفروسية ويفخرون بها ويتباهون بإتقانها، فأقرها وشجعها وحث عليها الرسول الكريم، وكانت الخيل أهم وسائل الجهاد حينئذ، فسخرت للجهاد في سبيل الله، وهذب الإسلام الفروسية ووجهها الوجهة الصحيحة، ومن جانب آخر نهى سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم عن إيذاء الخيول وجر أذنابها لأن من طباعها الخيلاء والزهو بالنفس ومحبة صاحبها، والخيل مثل البشر فمن طبعها المرح والحزن، لذا اتّبع الخلفاء وصية الرسول الكريم واهتموا بالخيول، وكان المسلمون يتدربون على الفروسية ويتقنون ممارستها، وقد أنشأوا لها ساحات وميادين واسعة للتسابق، حيث كانت تنظم مسابقات في المناسبات والأعياد، وتعتبر الصحراء مدرسة طبيعية لتعليم سباق الخيل، والفروسية في الإسلام تركز بدرجة كبيرة على أخلاق الفارس حتى أن عرب الاندلس كانوا يتصفون بالفروسية المثالية لتسامحهم ورفقتهم بالضعفاء والمغلوبين، وقدم المسلمون أثناء الفتوحات الاسلامية صور نادرة لاخلاق الفروسية وتتحقق بها نجاحهم أكثر مما حققته جيوشهم .
الفروسية من العناية بالنفس والجسد إلى العلاج من اضطراب التوحد
تعتبر رياضة الفروسية من الرياضات التي لها فوائد كبيرة على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، فمن الناحية الصحية تنشط الدورة الدموية وتقوي العضلات وتمنع تقلصها، كما أنها تخفف التشنجات وتعد علاجا فعالا لبعض الأمراض المزمنة كشلل الدماغ، وتقوي القلب وتحسن أداء الأوعية الدموية إلى جانب فوائد أخرى، تعتبر رياضة ركوب الخيل من أكثر الرياضات التي تساعد على حرق الدهون وتخفيف الوزن، أما من الناحة النفسية والعقلية فهي تقوي التركيز لدى الإنسان وتزيد من الثقة بالنفس وتعلم الصبر، كما أنها تعلم الصغار أهمية الاعتناء بالحيوانات وتشعرهم بالراحة النفسية والهدوء لأنها تخلق نوعا من الترافق ما بين الشخص والحصان، واستخدمت رياضة الفروسية في الوقت الحالي كعلاج للعديد من الامراض منها اضطراب التوحد، وقد أثبتت الأبحاث العلمية، نجاعة هذه الرياضة في تجاوز الكثير من الصعوبات الخاصة بهذا المرض.
فمرضى اضطراب التوحد يفتقدون للتواصل مع الآخرين ويجدون صعوبة في مجال التفاعل الاجتماعي والارتباط بالعالم الخارجي، وقد تم بالفعل خوض تجربة تعليم الفروسية لهؤلاء المرضى في الكثير من الدول أين تم اكتشاف الفوائد العلاجية لهذه الرياضة من خلال خلق علاقة بين الحصان والطفل من شأنها تعزيز قدرة هذا الطفل للتواصل وتقربه بالمحيط الخارجي، كما أن ركوب الخيل حسّن حالتهم النفسية وأثّر على سلوكهم بشكل إيجابي وخلق نوع من الترابط والثقة بينهم وبين الحصان، وتجدر الإشارة أن المصابين باضطراب التوحد يخضعون لتدريب خاص يختلف عن التدريبات العادية، يشرف علية أطباء مختصين في المجال.
رياضة الفروسية تدخل الأولمبياد
تشير بعض المصادر أن دخول الفروسية ضمن الألعاب الأولمبية يعود إلى سنة 1900، وكان أولمبياد 1924 هي الأولى التي أقيمت فيها مسابقات تحت سلطة الاتحاد الدولي للفروسية، وشملت المسابقات، ثلاثة فعاليات هي الاستعراض والقفز على الحواجز وفعاليات ثلاثة أيام، فيما يخص الاستعراض فهو نوع من الباليه حيث يوجّه فيها الفارس جواده للقيام بحركات وخطوات، ويتم تسجيل بعض النقاط من قبل الحكام الذين يقيمون مدى دقة تنفيذ الجواد لهذه الحركات، وتخصص الألعاب الأولمبية أربعة أيام لهذا النوع من العروض، أما النوع الثاني من الفعاليات “قفز الموانع”، وهو اختبار لقدرة الجياد على القفز ومهارة الفارس تظهر من خلال تخطي العديد من الموانع، أما عن فعاليات ثلاثة أيام فهي تشمل سباق الخيل، ويلقى هذا النوع من الفعاليات إقبالا واسعا وله شعبية خاصة به، وتقام كل هذه الفعاليات على المستوى الفردي والفرق، وقبل سنة 1952 كانت الفروسية مقتصرة في الألعاب الأولمبية على الرجال فقط، ولكنها بعد التاريخ المذكور أصبح بإمكان المرأة المشاركة في كل الفعاليات، وتعتبر الفروسية الرياضة الوحيدة التي يتشارك فيها الرجال والنساء في المنافسات دون وجود قانون خاص يميز أحد الجنسين.
الحصان العربي أنقى السلالات والبربري الأكثر رياضة وسرعة
تتنوع الأحصنة في العالم وتتعدد من حيث مواصفاتها وموطنها الأصلي، منها الحصان العربي الأصيل الذي يرجع موطنه الأصلي إلى شبه الجزيرة العربية وتعتبر الخيول العربية من أنقى السلالات وأفضلها في العالم، ويصنف أنه حصان ركوب وجر ومن صفاته السرعة والقوة والتحمل.
وتعرف منطقة شمال إفريقيا بما فيها الجزائر بالحصان البربري، ويعتبر هذا الحصان رياضيا بامتياز ويتصف بالسرعة والشجاعة وسرعة التعلم، وقد اعتمد هذا الحصان عام 2014 من طرف الاتحاد الدولي للفروسية كحصان شرفي في الألعاب العالمية، وتم الاستفادة من سلالة هذا النوع من الأحصنة كمخزون لتطوير السلالات التي تستخدم في السباق.
كما نجد الحصان العربي الفارسي الذي يعود موطن سلالته إلى إيران إلى جانب هذه الانواع تعرف أوروبا كذلك بعدة أنواع منها الإنجليزي الاصيل الذي يعتبر من أحصنة السباق والقفز والسرعة كما نجد أنواع أخرى منها الحصان الإسباني والأندلسي والكاهني والتروتر الفرنسي والكثير من الأنواع التي تختلف حسب موطنها وصفاتها.
الفنتازيا تعبّر عن الارتباط التاريخي بين الخيل والجزائريين
تعود الفروسية في الجزائر إلى تاريخ طويل مثلها مثل باقي الدول العربية، وقد ارتبط الجزائري بالخيل منذ مئات السنين وكانت استخدامات الحصان في ميادين متعددة، كما تقاسم الخيل الانتفاضات الشعبية والمقاومات التي خاضها الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وكانت تمارس الفروسية كرياضة شعبية أي ما يعرف بالفانتازيا، ولها عدة تسميات أخرى منها أصحاب البارود، الوعدة، لكونها تشبه العروض العسكرية ويعود تاريخها إلى قرون خلت، وهي مرتبطة بعراقة العلاقة بين شعوب شمال إفريقيا والخيل.
تكمن رمزية هذه الألعاب في تجسيدها لتعلق الشعب الجزائري بالفروسية والخيل التي تمثل رمزا تاريخيا تتوارثه الأجيال، ويتم في مشاهد الفنتازيا استخدام بعض ألعاب الخيل والبارود من خلال تمثيليات بعض الهجمات يشنها فرسان على متن خيولهم المزينة، وهذا البعد العسكري هو الرافد الأساسي لرمزية الفنتازيا وتعتبر هذه الفعاليات فرجة ذات شعبية تنظم في عدة مناطق في الجزائر وتتمتع بجاذبية قوية.
وقد انحصرت الفانتازيا في الوقت الحالي في بعض المناطق التي مازالت تحافظ عليها وتحييها في مناسبات معينة وترتبط عادة بالأعياد والأعراس، وأصبح للفنتازيا في عصرنا الحالي بعدا سياحيا استعراضيا وفلكلوريا، ويعتبر الحصان البربري بطل هذه الفعاليات لسهولة قيادته وسرعة تعلمه وترويضه، بالإضافة إلى أن هذا النوع من الأحصنة يستوطن الجزائر وبلاد المغرب العربي.
حظيرة” شاوشاوة” أكبر مركز لتربية الخيول في إفريقيا
حظيرة” شاوشاوة” بتيارت أو”جنة الخيول” كما يطلق عليها البعض وهي أكبر مركز لتربية الخيول في إفريقيا وأول مخبر عربي خاص بالتلقيح الجيني للخيول ويزاوج بين الخيول العربية الأصيلة والخيول البربرية الأصيلة، ويعود تاريخ تأسيسها الى سنة 1877 بعد صدور مرسوم تنفيذي من وزارة الحرب الفرنسية يقضي بإنشاء مركز لتربية الجياد أثناء الاحتلال الفرنسي.
تمتد حظيرة “شاوشاوة” على مساحة 876 هكتار، وتم اختيار ولاية تيارت لاحتضان هذا المركز لعدة اعتبارات منها إيكولوجية، فالمنطقة تحتوي على تنوع نباتي هائل و تنفرد بثراء سهوبها وخصوبة مراعيها وتوفر كميات هائلة من الماء، يضاف إلى هذه المزايا، هناك عوامل تاريخية ، حيث تعتبر منطقة تيارت مهد الفروسية حسب بعض الدراسات التاريخية، فقد اشتهر سكان المنطقة بركوب الخيل، وكانوا من أحسن فرسان الدولة الرستمية .
ولا تزال تيارت تزخر بفعاليات ركوب الخيل، وقد تم تصنيف حظيرة “شاوشاوة” عام 1995 ضمن المواقع الأثرية الجزائرية لما تمثله من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة للجزائر، ولما لعبته من دور مفصلي في الاعتناء بالجياد العربية الأصيلة، وهي اليوم تشهد معدل ولادة سنوية في حدود 55 حصان غالبيتها عربية أصيلة .
جمعيات الفروسية في الجزائر تتحدى قلة الامكانيات للاستمرار والبقاء
قصد الوقوف على واقع رياضة الفروسية في الجزائر كانت لنا زيارات قادتنا لبعض الجمعيات الناشطة في الميدان، فكانت وجهتنا في البداية جمعية” فرسان بوشاوي” التي تأسست سنة 2012، وتضم 15 عضوا، وقد اتخذت هذه الجمعية مساحة من غابة بوشاوي مقرا لها، لتعليم ركوب الخيل وحسب ما أكده لنا أحد المدربين فيها بوناب محمد أن “الجمعية تستقطب ما يقرب 100 منخرط يتدرب على الفروسية تبدا أعمارهم من سبع سنوات، يؤطرهم ثلاث مدربين، وكان لفرسان الجمعية عدة مشاركات في تظاهرات وطنية وإفريقية، وقد حققت فيها نتائج مشجعة، وتملك الجمعية 50 حصانا، وهي تعتمد على امكانياتها الخاصة التي تجنيها عادة من اشتراكات المنخرطين الذي يصل إلى 5000 شهريا” حسب محدثنا، ولكن هذا الدخل لايكفي حتى لتغطية التكاليف الخاصة بما يتطلبه الاعتناء بالأحصنة من حيث الاكل وتنظيف مكانها، وقد واجهنا منذ بداية الجائحة ضيق مالي مما اضطرنا لبيع أحصنة من أجل أن نبقي على حياة الجياد الأخرى، ونحن نناشد القائمين على هذا القطاع لتقديم الدعم الكافي للنهوض بهذه الرياضة”.
جمعية تاج وهي الجمعية الوحيدة الخاصة بالفروسية في ولاية عين الدفلى تأسست عام 2012، وهي جمعية مختصة في قفز الموانع، فقد أكد لنا “أيمن زبير” نائب رئيسها “أن الجمعية تملك 20 حصانا يتدرب عليه 250 ممارس تتراوح أعمارهم من سبع سنوات الى سن غير محدد، يؤطر هؤلاء مدربون، ويضيف محدثنا “سعر الاشتراك الرمزي الذي لا يتجاوز 1000 دينار جزائري هو ما شجع الكثيرين بتسجيل أولادهم لدى جمعيتنا”.
وقد حققت جمعية تاج نتائج إيجابية في البطولة الوطنية التي نظمت في مستغانم وتحصل الفارس “زبير هيثم “على المرتبة الاولى في قفز الموانع في مسافة 1,25 م حواجز، كما حاز فرسان تاج المنضمين للفريق الوطني على المركز الاول حسب الفرق، في الألعاب العربية التي أقيمت في تونس سنة 2018، أما عن الصعوبات التي تواجه الجمعية في نشاطاتها فقد تحدث أيمن زبير عن قلة الإمكانيات التي لا تتوافق مع التكاليف الباهضة التي تخص تربية الخيول، وفي هذا الصدد يقول “أن تكلفة ما يأكله الحصان الواحد في الشهر يصل إلى 20000 دينار جزائري ناهيك عن أجور العمال القائمين على تنظيف الإسطبلات والمدربين، لذا نضطر في الكثير من الاحيان الى الاعتماد على إمكانياتنا الخاصة للمحافظة على هذه الرياضة العريقة وتشجيع الأطفال على ممارستها “.
نادي الفروسية ببرج البحري من أنشط النوادي في الميدان
يتربع نادي الفروسية ببرج البحري على مساحة تبلغ 10 هكتارات، ويعتبر من الأندية التي تستقطب أعدادا لا بأس بها من الأطفال والشباب كما يعرف هذا النادي نشاطا مميزا، وهذا يرجع بالأساس للإمكانيات المادية والمعنوية التي توفرها شركة سوناطراك باعتبارها الممول الرئيسي للنادي، وقد بلغ عدد المنخرطين في سنة 2019 ما يقارب 500 منخرط يقوم على تدريبه أربع مدربين يتراوح ثمن الانخراط ما بين 6000دج و8000 دينار جزائري، وهذا حسب الفئات العمرية، لكن عدد المنخرطين تقلص هذا في الثلاثي الأول من سنة 2020 إلى 250 منخرط بسبب جائحة كورونا، للإشارة فإن النادي يملك 35 حصانا 11 منهم خاص بالتدريب على المنافسات الوطنية والدولية .
وقد حاز نادي الفروسية ببرج البحري على المراكز الاولى في عدة تظاهرات حسب ما أكده لنا السيد شفيق كانون، و تحصل على البطولة الوطنية لثلاث مرات، كما وجهت له دعوة للمشاركة في بطولة العالم للرياضة الجامعية سنة 2010، ويهتم النادي بتكوين وتعليم الفروسية وانتقاء الفرسان ومتابعتهم وتحضيرهم لمختلف المنافسات، للإشارة فان التدريب يختص في القفز على الحواجز والقدرة على التحمل كما يفتح النادي أبوابه في العطل الأسبوعية للعائلات للتنزه وكذا الجمعيات الخيرية المختلفة.
سليمان عثمان الأمين العام للاتحادية الجزائرية للفروسية: “على الجمعيات أن تبحث عن التمويل خارج إعانات الدولة“
للتعرف على رؤية الجهات الرسمية المسؤولة على رياضة الفروسية من حيث التحديات والحلول المقترحة، كان لنا حديث مع الأمين العام للاتحادية الجزائرية للفروسية سليمان عثمان، الذي أكد لنا أن عدد المنشآت المنجزة دليل على الاهتمام الذي أولته الدولة الجزائرية لقطاع الفروسية منذ الاستقلال، فقد أضحت الجزائر تمتلك مراكز للتدريب وتنظيم المنافسات ذات مقاييس دولية، كما أنه بعد سنة 2013 يضيف محدثنا، تم فتح المجال للنوادي الخاصة وكذا نوادي الفانتازيا التي تجاوزت الألف، للانضمام للاتحادية وكل هذه النوادي لها الحق في المشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية والدولية، وفي سؤالنا عن المشاكل والصعوبات التي تواجه النوادي وجمعيات الفروسية فقد رد علينا سليمان عثمان قائلا “أن على الجمعيات والنوادي التي تواجه صعوبات مالية أن تبحث عن الدعم والتمويل خارج إطار إعانات الدولة، وأقصد الشركات الكبرى لأن تمويل هذه الجمعيات ليس من اختصاصنا كاتحادية ويقتصر دورنا على تنظيم الفعاليات وتأطير المدربين “، أما حول مبلغ الاشتراك الذي يراه الكثير من الجزائريين أنه ليس في متناولهم رغم أن رغبتهم كبيرة لتعليم أبنائهم الفروسية، فقد أكد محدثنا أن ثمن الاشتراك هو ثمن رمزي إذا ما قورن بتكاليف تربية الخيول وارتفاع أسعارها، ولاسيما أحصنة السباق منها الحصان الإنجليزي الأصيل الذي يتجاوز سعره مليارين سنتيم.
وتضم رياضة الفروسية في الجزائر ثلاثة اختصاصات وهي سباق القوة والتحمل، والقفز على الحواجز والفنتازيا، وقد استحدثت حسب محدثنا في السنوات الأخيرة رياضة سباق الإبل وفي هذا الصدد تم تنظيم عدة بطولات وطنية في الصحراء، أين تلقى هذه الرياضة إقبالا واسعا وشعبية كبيرة.
زهور بن عياد
مناقشة حول هذا المقال