خص البطل الافريقي والعربي في رياضة الكونغ فو وشو بلال قويسمي جريدة ” عالم الأهداف ” بحوار شيق ، حدثنا من خلاله عن الألقاب التي توج بها ، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها في هذه الرياضة ، والأهداف التي يريد تحقيقها مستقبلا ، و عدة أمور أخرى ستكتشفونها في هذا الحوار :
بداية يمن هو بلال قويسمي؟
بلال قويسمي من مواليد 24 مارس 1992 بولاية جيجل ، بطل جزائري و إفريقي في رياضة الكونغ فو و شو في وزن 70 / 75 كغ .
كيف كانت بدايتك في هذه الرياضة ؟
بدايتي مع هذه الرياضة كان في موسم 2001/2000 مع نادي مستقبل بن طلحة ، أين كان يشرف على النادي آنذاك المدرب أحمد يسري ، والذي أتمنى له الشفاء من هذا المنبر .
من الذي اكتشف موهبتك في رياضة الكونغ فو؟
أول من اكتشف موهبتي هو المدرب عوماري رابح ، الذي أحييه ، حيث كان أول من أعطاني الفرصة لدخول المنازلات، و لأبرهن عن إمكانياتي، ومن هنا كانت الانطلاقة، أين فشلت في عامي الأول والثاني، ثم أتوج في العام الثالث كبطل للجزائر.
ماهي الميداليات التي تحصلت عليها في مشوارك الاحترافي؟
الحمد لله توجت بعدة ميداليات ، أبرزها أنني بطل الجزائر من سنة 2013 إلى يومنا هذا ، بالإضافة إلى ميدالية إفريقية سنة 2014 بتونس ، كما توجت أيضا بطلا للعرب مرتين سنة 2016 و 2017 بالأردن، بالإضافة لتتويجي كبطل للبحر الأبيض المتوسط بتركيا سنة 2017 رفقة المنتخب الوطني.
كيف ترى مستوى هذه الرياضة في الجزائر؟
حسب رأي رياضة الكونغ فو و شو تعرف تطورا كبيرا في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد مجيء الاستاذ يحيى بدور وفتح اتحادية خاصة بهذه الرياضة، حيث أعطى الأخير إضافة كبيرة لهذه الرياضة ، من خلال المشاركة في المنافسات الخارجية والاحتكاك مع المستوى العالي.
هل الظروف ملائمة للتألق في هذه الرياضة في الجزائر؟
صراحة الظروف ليست ملائمة بنسبة مائة بالمائة ، لعدة اعتبارات أبرزها عدم وجود قاعات كافية، خاصة لما كانت الجزائر تعاني من جائحة كورونا، أين كانت تغلق، ما حتم علينا التدرب على انفراد وفي الهواء الطلق، من أجل الحفاظ على لياقتنا البدنية فقط.
ماهي الامكانيات التي يحتاجها محترفو هذه الرياضة في الجزائر؟
صراحة رياضة الكونغ فو و شو تحتاج لإمكانيات كبيرة، اذا أردنا التألق على المستوى الدولي ، لكن الشيء الابرز الذي نحتاجه خاصة في المنتخب الوطني هو الإكثار من التربصات و التجمعات سواءا في الداخل أو الخارج ، والاحتكاك مع المستوى العالي ، على غرار إيران، الصين ، مصر وروسيا.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
الحمد لله توجت بكل الألقاب الممكنة ، وما ينقصني حاليا التتويج بميدالية عالمية، وهذا ما أسعى لتحقيقه، في بطولة العالم المقبلة، حيث أعمل بجد للرفع من مستواي لتشريف الراية الوطنية عالميا، كما أريد أن أضيف شيئا .
نعم تفضل ؟
ما أتمناه مستقبلا هو جعل رياضة الكونغ فو وشو رياضة أولمبية، كسائر الرياضات القتالية على غرار الجودو ، الكاراتي و المصارعة، من أجل منحنا فرصة للمشاركة في هذا المحفل الرياضي ، الذي يعتبر حلم لكل رياضي .
من هم الأشخاص الذين ساندوك وماذا تقول لهم؟
أول شخص أريد شكره هو أمي العزيزة، التي كانت إلى جانبي منذ انطلاقي في هذه الرياضة، كما أريد أن أشكر الزوجة الكريمة التي تساندني دوما بالإضافة إلى كل إخوتي والعائلة الكريمة، وأصدقائي ، دون أن أنسى المدربين أحمد يسري شفاه الله و رابح عوماري .
كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر جريدتكم “عالم الاهداف” على هذا الحوار الشيق، كما أعد الشعب الجزائري على بذل أقصى ما أملك لتشريف الراية الوطنية على المستوى العالمي مستقبلا.
حاوره بلال بولغلم
مناقشة حول هذا المقال