يجتاز طلبتنا هذه الأيام امتحان شهادة الباكالوريا أو امتحان نهاية التعليم الثانوي، والجميع يتفق على أن التلميذ في هذه الفترة الحساسة والحاسمة من حياته بحاجة ماسة الى جو خال من المنغصات والضغوطات وكل ما من شأنه التأثير تشتيت تفكيره والتأثير على تركيزه الذهني واستقراره النفسي، وهنا يأتي الدور على الجميع والكل مسؤول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على توفير الجو المناسب للتلميذ، ابتداء بالأولياء والأسرة التي تعتبر مسؤولة على تلطيف الجو في المنزل وتوفير الهدوء للمترشح، مرورا بالمحيط التربوي من هيئات ومسؤولين، فالمسؤول قد يؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على التلميذ بتصريح ما، خاصة في هذه الفترة بالذات، فهذا من شأنه أن يؤثر على تركيز المترشح، و قد يعود بالسلب عليه ، كما يجب أن لا ننسى كذلك دور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي قد يلجأ اليها الطالب لبضع الوقت للترفيه عن نفسه، لذلك فكل هذه الأطراف وغيرها مسؤولة في مجالها للعمل على توفير الجو المناسب للتلميذ ليحافظ على تركيزه وبالتالي يتعامل مع ورقة الامتحان يجتاز هذه الفترة بحالة عادية وبكل أريحية.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال