عقب لقائه برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أوضح أبو الغيط أن القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022، ستكون “قمة ناجحة”، مضيفا ان “هناك توافق على غالبية القضايا المطروحة على الساحة العربية”.
كما أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في أن “تكلل جهود الجزائر حكومة وشعبا ورئيسا بالنجاح في تنفيذ هذه المهمة، التي هي مهمة حقيقة وليست بغريبة على الدولة الجزائرية التي استضافت من قبل قمم مماثلة”.
من جهة أخرى، قام الامين العام للجامعة العربية، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بزيارة لعدد من المنشآت والمرافق التي ستحتضن أشغال القمة.
وصرح أبو الغيط عقب زيارته للمركز الدولي للمؤتمرات وفندق شيراتون، أن التحضيرات للقمة تجري بصفة جيدة طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مضيفا أن هناك اجتماعات وزارية ولقاءات أخرى للتشاور حول مجمل الملفات التي ستطرح على القمة منها لقاء تشاوري قادم في بيروت يوم 2 جويلية2022.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال