“أسعى لخدمة مواطني المنطقة وتمثيلهم أحسن تمثيل”

جمعنا أمس، حوار برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دالي إبراهيم محمد بن هنيدة عبد المجيد الذي تحدث لنا عن العديد من المحاور المهمة التي تخص البلدية في صورة المشاريع التنموية التي تتواجد في طور الإنجاز أو تلك التي أنجزت تماما بالإضافة الى اعتمادات البلدية وغيرها من المحاور، من خلال هذا الحوار:

بداية هلا تفضلتم بتقديم صورة تعريفية عن البلدية التي ترأسونها؟

أنشأت بلدية دالي إبراهيم بمقتضى القانون رقم 09/84 بتاريخ 04 فيفري 1984 وهي واحدة من البلديات الواقعة شمال ولاية الجزائر، حيث تبعد حوالي 10 كم غرب الولاية، كما تمثل البلدية واحدة من البلديات الخمسة للدائرة الإدارية للشراقة الى جانب كل من الحمامات، عين البنيان، أولاد فايت والشراقة وتقدر مساحتها الإجمالية ب 7.71 كلم مربع.

وبالنسبة للتعداد السكاني للمنطقة بلغ عدد سكان مدينة دالي إبراهيم في الإحصاء الرسمي لسنة 2021، 46231 نسمة، منهم 29858 من إجمالي عدد السكان المسجلين في القوائم الانتخابية (16288 نساء و13570 رجال) بنسبة 65.58 بالمئة.

للإشارة فإن بلدية دالي إبراهيم تعرف بطابعها الدبلوماسي حيث تضم عدد من مقرات السفارات في صورة سفارة قطر وغيرها…، كما انها تعتبر واجهة استثمارية مهمة للعديد من المستثمرين من داخل وخارج الوطن وفي مجالات متعددة على غرار تجارة الخزف العصري التي تعرف ازدهارا وتطورا كبيرا وذلك ما جعلها قبلة للمستثمرين في هذا المجال.

كيف تلخصون فترة توليكم هذا المنصب على رأس بلدية دالي إبراهيم؟

لم تمر على فترة ترأسي بلدية دالي إبراهيم سوى السنة والنصف، عانيت فيها في البداية مع نقص الخبرة في التسيير في مثل هذه المناصب رغم أنني قضيت مدة 24 سنة وأنا في منصب موظف بالبلدية، ولكن ومع مرور الوقت بدأت الصورة في الإتضاح شيئا فشيئا وأصبحت ملما بكل أمور البلدية، كما أنني كنت أشارك في تكوين خصصته لنا الولاية مرة في الأسبوع، الهدف منه إعطاء نظرة شامله عن العديد من الأمور التي تخص التسيير بالبلدية وكيفية التعامل مع العديد من الأمور التي لم أكن أتقنها سابقا، لكن اليوم الحمد لله اكتسبت من الخبرة ما يؤهلني لقيادة البلدية نحو التطور والرقي.

ماهي اعتمادات البلدية، هل لديكم مداخيل ، ام تعتمدون بالأساس على دعم الدولة؟

نعم، بلدية دالي إبراهيم تعتبر من أغنى البلديات، لها مداخيلها الخاصة التي تمكننا من تغطية ميزانية البلدية بالكامل بالإضافة الى تموين المشاريع التنموية بالمنطقة دون الحاجة الى دعم الدولة .

ماهي الأولويات والمشاريع التنموية التي تعملون على إنجازها او هي في طور الإنجاز؟

نعم هنالك العديد من المشاريع المبرمجة في خارطة طريق البلدية البعض منها تم إنجازه بالكامل والبعض الآخر لم يتم استكماله بعد وهو في طور الإنجاز.

وخير مثال عن المشاريع التي تم إنجازها بالكامل تهيئة ثلاثة ملاعب جوارية بالكامل ويتعلق الأمر بكل من ملاعب “جنان عشابو، أرناف والرياح الكبرى”، إنجاز شبكة الإنارة العمومية” led” ببشبوك، الزيانية، أرناف والرستمية، فضلا عن إنجاز شبكة الطرقات وتعبيدها ب “bois des cars”، قاوش، شارع الملعب والرياح الكبرى.

أما عن المشاريع التي تتواجد في طور الإنجاز فنعمل على إكمال إنجاز شبكة الإنارة العمومية” led” بمنطقتي الرياح الكبرى وقاوش، كما نعمل كذلك على تهيئة مساحة للراحة بعين الله حتى تكون متنفسا لشباب وسكان المنطقة، كما اننا في طور تهيئة ملاعب وساحات لخمسة مدارس، نحن كذلك بصدد التهيئة الحضرية لثلاثة أحياء ويتعلق الأمر بالرياح الكبرى، الزيانية و20 أوت، فضلا عن إنجاز شبكة الصرف الصحي بحي 11 ديسمبر، حوش سالفا، دالي إبراهيم مركز وعين الله، ونحن أيضا في طور إنجاز قاعة للمطالعة ومطعم مدرسي بمدرسة اجيسي أكلي ومدرسة الزاوي محمد.

تعتزم الحكومة تعديل قانون البلدية والولاية هل لديكم اقتراحات بهذا الشأن؟

بالنسبة لقانون البلدية، أقترح التوسيع في صلاحيات رئيس المجلس الشعبي البلدي لكي تكون هنالك حرية أكبر لهم تساعدهم في تسيير شؤون البلدية بالشكل اللازم

ماهي التدابير والإجراءات التي اتخذتها بلدية دالي إبراهيم من أجل حسن سيرورة شهر رمضان المبارك؟

بلدية دالي إبراهيم مثل كل بلديات القطر الوطني، خصصت لفئة محددة من مواطنيها منحة رمضان المقدرة 10 ألاف دينار جزائري استفاد منها حوالي 600 شخص تقريبا هذه السنة بغلاف مالي إجمالي قدر بحوالي 600 مليون.

كما ان مصالح البلدية عملت جاهدة على توفير أسواق الرحمة بالبلدية وذلك بشراء عشرين خيمة ووضعها تحت تصرف التجار كما أمرت وزارة التجارة بذلك، بدأنا بنصب عشرة منها وهي مخصصة لبيع الزيت، الدقيق والقمح، اللحم، الدجاج والسمك بأسعار في المتناول.

كلمة أخيرة

كلمتي الأخيرة أوجهها الى سكان بلدية دالي إبراهيم أخبرهم فيها انني على رأس البلدية لمدة خمسة سنوات لم يمضي منها سوى سنة ونصف تقريبا أنا هنا من أجل خدمتكم وتجسيد العديد من المشاريع على أرض الواقع، والهدف الرئيس وراء كل ذلك جعل مواطني البلدية في اريحية تامة.

حاوره بلال عمام