فاز المنتخب الجزائري لكرة القدم داخل القاعة وفي أول تجمع له خلال هذه السنة (2023) بنادي الجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، بالمباراتين الوديتين الأوليين اللتين لعبهما نهاية الأسبوع، تواليا أمام فريق الناحية العسكرية الأولى بالبليدة (7-4) وفريق الدرك الوطني (2-1).
وسمحت المباراتان للمدرب نورالدين بن عمروش بتجريب التعداد، المتكون من 20 لاعبا بالنسبة للتربص السنوي الأول والذي من المقرر أن تتبعه تربصات أخرى، تحسبا للاستحقاقات الدولية والجهوية القادمة.
وقال المدرب الوطني في تصريح لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف): “استدعينا تعدادا يضم 20 لاعبا (11 ينشطون بفرنسا و9 بالجزائر). كل الأمور جرت على ما يرام، حتى وان بقي يوميان للعمل سويا”.
وأضاف: ” تم تكييف حصص التدريب في شهر رمضان المعظم. تمكنا من لعب مقابلتين جيدتين ومنحنا الفرصة للاعبين المحليين في اللقاء الأول، مع مراعاتنا لمباريات كاس الجزائر التي ستلعب يوم السبت. أما بالنسبة للمقابلة الثانية، فخصصت لمعاينة اللاعبين الجزائريين بالخارج، سيما الذين تلقوا تكوينا في كرة القدم داخل القاعة من اجل تحضيرهم وهنا أقول نحن راضون على الفريق. سيطرنا بشكل كلي والمنافسان كانت لديهما فرصا قليلة”.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال