في كلمة له خلال انطلاقة منتدى بالمدرسة العليا للتجارة بالقليعة اليوم، و الذي حمل عنوان ” المؤسسات الناشئة من الباطن محرك دفع و تطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر”، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، ” هذا اللقاء يعبر عن ورشة تعاون بين هذه المؤسسات الناشئة و المصغرة و المؤسسات الاقتصادية الأخرى من أجل اعداد استراتيجية للبحث و الاكتشاف و استغلال الابتكار، لنصل إلى ابتكار ينمى الاقتصاد المحلي و الوطني؛ واضاف في كلمته ” ان المشاريع المعروضة تبين أن الشاب الجزائري مبتكر و يمكن أن يحدث نقلة نوعية لينقل افكاره إلى خدمات قابلة للتسويق ”
كما أشاد وزير التعليم العالي بالتعاون بين المدرسة العليا للتجارة و نادي المقاولين و الصناعيين للمتيجة، و أكد أنه يجب ان يستمر هذا التعاون لكي تكون هذه المؤسسات الناشئة و المصغرة عبارة عن أقمار تدور في فلك المؤسسات الاقتصادية لتعالج مشاكلها ، و هذا من أجل تطوير خدمات لتكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
بدوره أشار وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة وليد ياسين، ان مجال المقاولاتية مجال مهم و ما نقوم به و نتجه له هو ان تشكل المقاولاتية افاق جديدة بالنسبة للطلبة، و أن الأولوية تكون للطالب الجامعي ، كما أضاف ” أن اليوم يشكل فرصة لحديث الطلبة مع المقاولين ، وأشار في ذات السياق إلى أن المقاولاتية هي طريق يختلف عن العمل المباشر وفيه تحديات، و مع كل هذا تبقى وسائل التمويل لأي مشروع مقاول متعددة “.
و قال وليد ياسين ان الحصول على علامة ماهي الا بداية و الوثوق بالمشروع هي الامور المهمة، خاصة ان أساليب التمويل متنوعة.
سادات يمينة
مناقشة حول هذا المقال