حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بعاصمة جمهورية النمسا الفيدرالية، فيينا، في زيارة رسمية. حسب ما أورده بيان للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته، أن برنامج هذه الزيارة، يتضمن بعدين رئيسيين. وهما البعد متعدد الأطراف، والذي يعني العلاقات التي تجمع الجزائر بمختلف المنظمات الدولية الكائن مقرها بفيينا. وكذا البعد الثنائي الذي يخص علاقات الشراكة الاقتصادية والحوار السياسي بين الجزائر والنمسا.
وعلى ضوء ذلك –يضيف البيان- ينتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف، محادثات مع مسؤولي كل من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكذا منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
أما على الصعيد الثنائي، فسيكون لوزير الخارجية الجزائري، جلسة عمل مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالينبرج. وهي الجلسة التي سيتم تخصيصها لدراسة سبل وآفاق تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، في مختلف أبعادها ومكوناتها. إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يكمل البيان.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال