أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد نحو 500 من كوادر القطاع الصحي. وإصابة المئات منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال اعتقل أكثر من 310 من العاملين في القطاع الصحي. ودمر 130 سيارة إسعاف في قطاع غزة، كما تعرضت المرافق الصحية والعاملين فيها في الضفة الغربية لأكثر من 340 اعتداء.
وأشارت الوزارة، إلى أن استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحتية الطبية. أدى إلى حرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وأضافت أن الظروف السيئة للمياه والصرف الصحي. إلى جانب الاكتظاظ، ساهمت في زيادة الأمراض القابلة للوقاية والوفيات المبكرة، مما يجعل قطاع غزة يواجه أزمة صحية عامة نتيجة تلوث المياه. ونقص احتياجات النظافة الأساسية لأكثر من 1.7 مليون نازح قسرياً.
كما أكدت الوزارة، أن النقص الحاد في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك الأدوية والمضادات الحيوية. يجعل العاملين في الرعاية الصحية يواجهون صعوبة كبيرة في إنقاذ الأرواح.
ودعت الوزارة، إلى دخول الإمدادات الإنسانية بلا شروط لمعالجة النقص الحاد. والمساعدة في إجلاء الجرحى لتلقي الرعاية الطبية الضرورية في الخارج.
حصيلة الشهداء تلامس الـ 40 ألف
قالت وزارة الصحة في غزة، إن جيش الاحتلال الصهيوني، ارتكب 3 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 142 شهيدا، و150 مصابا خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة، أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى 39 ألفا و897 شهيدا، و92 ألفا و152 مصابا، جلهم أطفال ونساء، فضلا عن عشرات الألاف من المفقودين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني عدواناً مدمراً على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 311، في ظل استمرار القصف الهمجي على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلاً عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفقاً لتقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال