دعت الجزائر، الاثنين، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة آخر المستجدات في فلسطين المحتلة، في ظل تصعيد قوات الاحتلال الصهيوني لعملياتها في الضفة الغربية المحتلة. واستمرار الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
جاء هذا الطلب، بعد تنسيق وفد الجزائر مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المتوقع أن يتم برمجة هذا الاجتماع، من قبل الرئاسة السلوفينية لمجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع الجاري. في ظل استمرار الحملة العسكرية العنيفة ضد الضفة الغربية، التي أسفرت عن سقوط حوالي 700 مدني. بينهم أكثر من 150 طفلاً، منذ أكتوبر الماضي.
كما تسببت هذه العمليات في أضرار تقدر بمئات ملايين الدولارات في البنية التحتية. مع استمرار الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مما رفع حصيلة الشهداء إلى نحو 41 ألف شهيد.
وسيتيح هذا الاجتماع، لأعضاء مجلس الأمن، فرصة لتأكيد دعمهم لوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وتجديد التزامهم بمبدأ حل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
كما سيعبرون عن رفضهم لنهج سلطات الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى لتقويض أي أمل في إقامة الدولة الفلسطينية، والاعتراف بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال