أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الآلاف من المدنيين والنازحين، يواجهون خطر المجاعة في غزة. مشددة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال القطاع، وفك الحصار.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بيانا للجمعية، أوضحت فيه أن المساعدات الإنسانية الجوية لم تُلب الاحتياجات اللازمة لخفض نسب الجوع، داعية إلى فتح المعابر. وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، مع العلم أن الاحتلال الصهيوني يستهدف طواقم الإغاثة بشكل متعمد ومتواصل.
يشار إلى أن تقريرا دوليا، كان قد أشار أمس، الى استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني. والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، لافتا النظر إلى أن ما يربو عن 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص). يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
من جهته، ذكر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، أن كل قطاع غزة يصنف بأنه في حالة طوارئ. مشيرا إلى أنها المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).
وأفاد نفس التقرير، بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان)، يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة. التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء، والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.
ويواصل الكيان الصهيوني، عدوانه الغاشم على قطاع غزة، رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا. وأوامر محكمة العدل الدولية، بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”. وتحسين الوضع الإنساني المُزري في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 264، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال