يحتفل العالم باليوم العالمي للجذام في 28 يناير/ كانون الثاني من كل عام، للتذكير بضرورة القضاء على الوصمة المرتبطة بالمرض وتعزيز كرامة المصابين به.
وحسبما جاء في بيان منظمة الصحة العالمية، دعت إلى الانضمام إلى النداء العالمي لعام 2024 لإنهاء الوصمة والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام.
يذكر أن موضوع اليوم العالمي للجذام لعام 2024 هو “تغلب على الجذام”، لتسليط الضوء على الحاجة إلى معالجة الجوانب الاجتماعية والنفسية للجذام بجانب الجهود الطبية للقضاء على المرض.
الجذام.. نظرة عامة
الجذام هو مرض جلدي معدي يسببه بكتيريا Mycobacterium leprae. يؤثر على الجلد والأعصاب الطرفية. وقد تظهر علامات الإصابة بالمرض بعد فترة زمنية طويلة. يُعتبر الجذام من الأمراض التي تشكل تحديًا للصحة العامة في بعض المجتمعات. حيث يتسبب في التمييز والعزلة الاجتماعية للمصابين به.
أهداف اليوم العالمي للجذام
- رفع الوعي: يسعى اليوم العالمي للجذام إلى زيادة الوعي حول المرض وتوضيح الحقائق الطبية للحد من التمييز.
- تشجيع التشخيص المبكر: يعزز اليوم العالمي أهمية الكشف المبكر والتشخيص السريع لتقديم العلاج بشكل فعال.
- دعم المصابين والعائلات: يسلط الضوء على حقوق المصابين ويشجع على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولعائلاتهم.
- تعزيز البحث والابتكار: يشدد على أهمية الاستثمار في البحث الطبي لتطوير علاجات فعالة وتحسين وسائل الوقاية.
في ظل الاحتفال باليوم العالمي للجذام، نجدد التزامنا بمكافحة هذا المرض والتصدي للتحديات التي تواجه جهود الوقاية والعلاج. إن إشراك المجتمع الدولي وتوفير الدعم الكافي يعدان مفاتيح النجاح في تحقيق عالم خالٍ من الجذام والتمييز.
م.ل.ع
مناقشة حول هذا المقال