قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة، أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان. ويعتقد أن جميع الأطفال تقريبا في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال جوناثان كريكس، مدير الاتصالات بمكتب “يونيسيف”، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن “الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر. وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
وتابع: “قبل هذه الحرب، كانت “يونيسيف”، تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية. ودعم نفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل”.
مقررة أممية تدعو الاتحاد الأوروبي لتعليق الاتفاقية الاقتصادية مع الاحتلال
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الاتحاد الأوروبي، إلى تعليق اتفاقيته الاقتصادية مع الاحتلال الصهيوني، إثر إقرار محكمة العدل الدولية خطر ارتكابه إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقالت ألبانيز، على منصة “X” (تويتر سابقا): “يعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، حيث يمثل 30% من تجارتها السلعية”. وموضحة أن المادة الثانية من الاتفاقية الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تنص على “احترام حقوق الإنسان”.
وأضافت أن “إقرار محكمة العدل الدولية، خطر ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، يلزم الاتحاد الأوروبي بتعليق الاتفاقية”.
وأرفقت المقررة الأممية، مع التدوينة، رابط تفاصيل الاتفاقية على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للاتحاد. والتي دخلت حيز التنفيذ في جوان 2000.
أزيد من 27 ألف شهيد و66 ألف مصاب
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال الصهيوني، ارتكبت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع. راح ضحيتها 107 من الشهداء و165 جريحا.
كما أعلنت الوزارة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 27 ألفا و238 شهيدا. في حين بلغ عدد الجرحى 66 ألفا و452 مصابا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم، يومه الـ 120، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال