تنطلق اليوم الخميس، الحملة الانتخابية للرئاسيات المزمع عقدها في 7 سبتمبر القادم، حيث يبدأ المترشحون الثلاثة في عرض برامجهم الانتخابية على الجمهور. بهدف كسب تأييدهم خلال يوم الاقتراع.
وعلى مدى عشرين يوماً، سيعمل كل من أوشيش يوسف، ممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون، مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي، عن حركة مجتمع السلم، على استمالة أصوات الناخبين. من خلال تقديم برامج وخطابات تلبي تطلعاتهم، وفقاً للضوابط القانونية المنصوص عليها في القانون العضوي المنظم للانتخابات.
المترشحون في سباق إقناع أزيد من 24 مليون ناخب
ومن الجدير بالذكر، أن عدد الناخبين المؤهلين للتصويت بلغ 23,486,061 ناخباً داخل الوطن. و865,490 ناخباً في الخارج، وذلك وفقاً للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الأربعاء.
وأكد رئيس السلطة محمد شرفي، أن هيئته مستعدة بشكل كامل لتنظيم هذا الحدث الانتخابي. مشدداً على التزامها بالحياد والشفافية، وضمان حرية الاختيار للناخبين.
كما أشار المتحدث، إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ستتابع سير التجمعات الانتخابية. لضمان سيرها وفقاً للضوابط القانونية، وستعمل على ضمان المساواة في الحيز الزمني المخصص للمترشحين في وسائل الإعلام السمعية والبصرية.
وفي هذا السياق، أفاد شرفي، بأن السلطة قد تلقت 87 طلب اعتماد من الصحافة الأجنبية. لتغطية الانتخابات الرئاسية، حيث تم دراسة 50 طلباً منها وقبول 27 طلباً.
ودائما في إطار التحضير لهذا الموعد الانتخابي، أجريت يوم السبت الماضي، عملية القرعة. لتوزيع الحيز الزمني المخصص للمترشحين للتعبير المباشر عبر وسائل الإعلام السمعية والبصرية العمومية. حيث تم تخصيص ست دقائق لكل مترشح.
كما أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قراراً يحدد آليات وإجراءات الوصول إلى وسائل الإعلام والتغطية الإعلامية للمترشحين. ويشمل هذا القرار كل وسائل الإعلام السمعية والبصرية العمومية والخاصة الخاضعة للقانون الجزائري. بالإضافة إلى وسائل الإعلام الأخرى التي تبث من الجزائر بشكل قانوني، بما في ذلك المحتوى السمعي البصري عبر الإنترنت.
ومن أهم الالتزامات التي وردت في هذا القرار، ضمان تغطية منصفة وموضوعية. وحق الرد، مع الالتزام بمبادئ الصدق وعدم الانحياز والتحقق من صحة المعلومات.
كما شدد القرار، على ضرورة احترام فترة الصمت الانتخابي. التي تبدأ ثلاثة أيام قبل يوم الاقتراع، وعدم نشر أو بث أي استبيانات حول نوايا الناخبين في التصويت أو قياس شعبية المترشحين خلال هذه الفترة. سواء على المستوى الوطني أو بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
قواعد منظمة لتمويل الحملة الانتخابية قصد ضمان الشفافية والمشروعية
وفي سياق آخر، ذكرت لجنة مراقبة تمويل الحملة الانتخابية، في بداية الشهر الجاري، بالقواعد القانونية المنظمة لتمويل الحملات الانتخابية. والتي تهدف إلى ضمان مشروعية وشفافية التمويل وتسهيل فحص ومراقبة النفقات الانتخابية.
وعليه، يتعين على كل مترشح فتح حساب بنكي خاص بالحملة الانتخابية. وتعيين أمين مالي، على أن يتم إرسال معلومات الحساب البنكي المفصلة للجنة مراقبة تمويل الحملة. كما ينص القانون على أن تكون مصادر التمويل من مساهمات الأحزاب السياسية، والمساهمات الشخصية للمترشحين. والهبات النقدية أو العينية من المواطنين.
كما يُحظر تماماً على المترشحين. تلقي أي هبات نقدية أو عينية أو أي نوع من المساهمات من دول أجنبية أو من أشخاص طبيعيين أو معنويين ذوي جنسيات أجنبية.
برنامج اليوم الأول من الحملة الانتخابية
وفي موضوع انطلاق الحملة الانخابية، يشرع المترشحون الثلاثة. يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، والمترشح الحر عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم، في عرض برامجهم الانتخابية. قصد اقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع.
وفيما يلي برنامج اليوم الأول للحملة الانتخابية:
- نشاط جواري لمرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بحي المدنية وساحة الحرية بالعاصمة (9:30). ثمّ تجمع شعبي بساحة الشهداء (11.00)، ولقاء بمنزل مؤسس الحركة الشيخ الراحل محفوظ نحناح (16:00).
- عمل جواري لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي بالجزائر العاصمة (16:30).
- عمل جواري للتجمع الوطني الديمقراطي. بساحة البريد المركزي وآخر بمداومة الحزب ببلدية الشراقة بالجزائر العاصمة (16:00).
- تجمع شعبي لحزب جبهة التحرير الوطني بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمستغانم (10:00). وآخر بدار الثقافة بعين تموشنت (17:00).
- تجمع شعبي لحركة البناء الوطني بتندوف (09:30).
- تجمع شعبي لجبهة المستقبل بتمنراست (17:00).
عليوان شكيب / وأج
مناقشة حول هذا المقال