حط أول أمس، الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الرحال بالعاصمة الجزائرية تحسبا لوضعه بعض اللمسات على قائمة المنتخب الوطني التي ستعلن نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وسيخوض بيتكوفيتش أول خرجة له رفقة محاربي الصحراء خلال الدورة الدولية الرباعية التي ستحتضنها الجزائر بداية من تاريخ ال 18 من شهر مارس الجاري، والتي ستضم كل من منتخبات بوليفيا، أوندورا ونوب افريقيا إضافة للمنتخب الوطني الجزائري.
أربعة أسماء جديدة متواجدة في قائمة التقني السويسري
وحسب العديد من المصار فإن الناخب الوطني الجديد باشر في تطبيق برنامجه وشرع في توجيه الدعوة لأسماء جديدة لم يسبق لها اللعب رفقة المنتخب الوطني الأول وذلك من أجل بداية بناء منتخب وطني شاب قادر على قول كلمته في الإستحقاقات المقبلة.
وتفيد المصادر بأن هوية هؤلاء اللاعبين تتمثل في الجناح الأيمن لنادي ايستوريل برايا البرتغالي، رفيق غويتان، الذي قام خلال الأيام الأخيرة بدفع ملف تغيير جنسيته الرياضية على مستوى “فيفا” تحسباً للعب لأول مرة بقميص الخضر بعد أن سبق له أن لعب مع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، وهو الذي يملك كذلك حظوظاً وافرة للحضور ضمن القائمة النهائية للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش المعنية بخوض هذا الموعد.
وتحتوي كذلك القائمة الموسعة للمنتخب الجزائري حسب ذات المصادر على اسم جناح فيتيس أرنهايم الهولندي، أنيس حاج موسى، الذي يتألق بشدة مع فريقه، ما جعل جماهير الخضر ترشحه لأن يكون خليفة رياض محرز في المواعيد المقبلة، مع التذكير بأن هذا اللاعب السابق لنادي لانس الفرنسي، سبق له أن ارتدى ألوان منتخب الجزائر لأقل من 20 عاماً.
وضمّت كذلك قائمة بيتكوفيتش الموسعة أسماء مثل منصف بقرار المحترف في نادي نيويورك سيتي بالدوري الأميركي لكرة القدم، وأيضاً وسط ميدان سيراميكا كليوباترا المصري أحمد قندوسي، مع عودة بعض الأسماء التي كانت قد سجلت ظهوراً محتشماً مع المنتخب الجزائري في عهد جمال بلماضي، على غرار الثنائي المحترف في الدوري السويسري أيمن محيوص وهيثم لوصيف.
أسماء أخرى مرشحة للعودة بعد غياب طويل
وعلى غرار الأسماء التي تم ذكرها سابقا والتي تعتبر مرشحة للتواجد في القائمة الموسعة لشهر مارس الجاري، تتواجد بعض الأسماء الأخرى التي سبق لها وان حملت قميص المنتخب الوطني والتي تعتبر مرشحة فوق العادة للتواجد في التربص المقبل على غرار كل من النجمين سعيد بن رحمة وياسين براهيمي اللذان يقدمان عروضا قوية هذا الموسم جعلتهما يطرقان باب المنتخب الوطني من جديد.
وفي حال تم استدعاء الثنائي لصفوف المنتخب فإن الفرصة ستكون مواتية أمامهما من أجل اثبات أحقيتهما بمكانة في مخططات التقني السويسري الذي أكد في العديد من المناسبات أنه لا يهتم بالأسماء بقدر اهتمامه بما يقدمه كل لاعب في المنتخب على حدا.
أسماء أخرى مهددة بالإبعاد
وبالحديث عن تشبيب المنتخب الوطني من أجل الإستحقاقات المقبلة المتمثلة في كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2026، وجب الحديث عن اللاعبين الذين لن يعتمد عليهم بيتكوفيتش في قادم الإستحقاقات وكانوا في الماضي القريب من بين الركائز بالنسبة للناخب الوطني الأسبق جمال بلماضي، ولعل أبرز هذه الأسماء الهداف التاريخي للمنتخب الوطني اسلام سليماني الذي وصل الى سن ال 35 سنة ولم يعد بإمكانه تقديم الإضافة المرجوة منه مثل ما كان الحال عليه سابقا ومن المرجح أن يكون أبرز المبعدين عن المنتخب في عهد الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش الذي يحبذ الإعتماد على عنصر الشباب بدل الخبرة.
عيسى ماندي هو الآخر يعتبر مطالبا ببذل مجهود مضاعف رفقة ناديه فياريال من أجل التواجد في قائمة المنتخب الوطني في قادم الإستحقاقات خاصة وأنه تقدم في السن بعض الشيء ومردوده تراجع كثيرا مع المنتخب الوطني في آخر عشرة مباريات.
بيتكوفيتش يفتح الباب أمام لاعبي البطولة
وأكد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في أول خرجة إعلامية له على أنه سيفتح الباب أمام لاعبي البطولة المحلية من أجل حمل قميص المنتخب وهو الأمر الذي كان في غاية الصعوبة في عهد الناخب الوطني الأسبق جمال بلماضي الذي لم يعط للاعب المحلي فرصته الكاملة حسب أغلب المتتبعين.
وقبيل الإعلان الرسمي عن قائمة المنتخب الوطني لشهر مارس الجاري سيتوجه بيتكوفيتش لمعاينة بعض لاعبي البطولة المحلية وذلك من بوابة مبارتي مولودية الجزائر أمام أولمبي الشلف واتحاد العاصمة أمام شباب بلوزداد، على أن يعود التقني السويسري لمتابعة مباريات البطولة الوطنية مباشرة بعد تربص مارس مثل ما هو متفق عليه في العقد الذي أمضاه مؤخرا رفقة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال