شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الثلاثاء، الأجيال الصاعدة الى اتخاذ أحداث الثورة التحريرية ورموزها عبرة، للحفاظ على الذاكرة الوطنية. والدفاع عن السيادة وصون مؤسسات الدولة.
وفي كلمته، خلال اجتماع المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أوضح ربيقة، أنه يتعين على الأجيال الصاعدة أن تتخذ أحداث الثورة التحريرية المجيدة ورموزها عبرة. للحفاظ على الذاكرة الوطنية، والدفاع عن السيادة وصون مؤسسات الدولة، والتكفل بالمصالح الحيوية والاستراتيجية، بما يحقق تطلعات الشعب ويعزز الأمن والاستقرار في بلادنا وفي منطقتنا”.
وأشار المتحدث، الى أن “الاحتفال بعيد الاستقلال. وما سواه من المناسبات التاريخية الوطنية، يشهد على مدى وفاء أجيال الاستقلال للتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا. ومدى تشبعها بالروح الوطنية واعتزازها بأمجاد ثورة أول نوفمبر”.
في السياق، لفت إلى أن “مصالح الشعب الجزائري. وأمنه ورقيه تعد من الأولويات، مع إدراك ما تواجهه منطقتنا من تحديات كبرى. وما يتطلب ذلك من جهود لكسب رهانات المرحلة على كافة المستويات”.
من جهة أخرى، أكد ربيقة، أن “الجزائر الجديدة اليوم، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تسير على النهج القويم. وفق تدبير متبصر لشؤون الدولة والمجتمع. نهج الحفاظ على وديعة الشهداء والوفاء لقيم الوحدة الوطنية، في ظل ديمقراطية تشاركية، وحكم رشيد ووعي مستنير”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال