أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الاحتلال الصهيوني، يسعى إلى فرض حالة من التوتر الدائم، والتأزم المستمر. والصراع المتواصل كواقع جديد على دول وشعوب منطقة الشرق الأوسط.
وخلال مشاركته في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، حذر عطاف، من سياسة التصعيد التي يتبناها الاحتلال الاستيطاني. كنهج وأسلوب وخطة.
وأضاف المتحدث ذاته، في الاجتماع الذي خُصص للحديث عن الجرائم المتواصلة للاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. واعتداءاته على سيادة جمهورية إيران الإسلامية، أن استراتيجية الاحتلال الصهيوني تجاه الدول المجاورة. تهدف إلى تحويل الانتباه عن جوهر الصراع في المنطقة.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى أن الاحتلال الصهيوني. يسعى لتحويل أنظار المجتمع الدولي عن حرب الإبادة المتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عطاف يلتقي عدد من نظرائه في جدة
وعلى هامش مشاركته، في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية. وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أجرى الوزير عطاف، لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه من الدول العربية والإسلامية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، اجتمع عطاف، مع نظرائه من الأردن، أيمن الصفدي، وباكستان، إسحاق دار، وإيران، علي باقري كني. وكذلك مع وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم الفقهي.
خلال هذه اللقاءات، ناقش الوزير الجزائري، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير للاستحقاقات المتعلقة بالتعاون بين الجزائر وهذه الدول الشقيقة والصديقة. كما كانت هذه اللقاءات فرصة للتطرق بإسهاب مع نظرائه إلى مستجدات القضية الفلسطينية. وتداعيات سياسة التصعيد التي يفرضها الكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد عطاف، على المواقف الثابتة للجزائر والتزامها الدائم بدعم القضية الفلسطينية من خلال موقعها في مجلس الأمن الأممي. وكذلك من خلال مختلف مواقعها الإقليمية والدولية الأخرى.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال