جرت أمسية الجمعة مباراة استعراضية بين للاعبي ترجي قالمة سنوات الثمانينات والتسعينات، وقد عرف هذا اللقاء مشاركة أسماء كبيرة في الساحة الوطنية، أبرزها ابن الفريق عبد المالك زياية وفوزي كردوسي وعدة أسماء ثقيلة صنعوا أمجاد الترجي القالمي سابقا.
وقد شهدت المباراة ندية كبيرة بين اللاعبين الحاضرين في المستطيل الأخضر وفنيات عالية ذكرت الحضور بالسنوات الجميلة للفريق، حين كان الكل يضرب به المثل في اللعب النظيف، وما زادا المباراة متعة هو الجمهور الحاضر بقوة في الملعب لمشاهدة لاعبي فريقهم السابقين.
وقد تفاعل الحضور مع كل كبيرة وصغيرة وجرت المباراة في روح رياضية كبيرة وعالية، إذ استمتع بها كل من حضرها من مختلف الأعمار.
وانتهت المباراة تحت تصفيقات حارة وتكريمات شرفية لبعض اللاعبين الذين لم يحظوا بحقهم في الإعلام، ومتمنين جميعا صعود الترجي العريق إلى قسم الأضواء والرجوع إلى مكانته الطبيعية.
محمد أمين شارف
مناقشة حول هذا المقال