أكد اليوم، مجاهد الثورة التحريرة المجيدة محمود عرباجي على أن ما فعله المستعمر الفرنسي في الجزائر لا يجب أن ينسى أبدا. وذلك في إطار مداخلته في إحتفالية إحياء ذكرى اضراب الثمانية أيام سنة 1957 بجامعة يوسف بن خدة بالجزائر العاصمة .
أكد ضيف شرف الاحتفال محمود عرباجي ، على أن إضراب الثمانية أيام يعد حدث فاصل في تاريخ الثورة المجيدة، لأنه أثبت احتضان الشعب للثورة المجيدة ، كما أبرز أنه رمز لتضحيات الجزائريين لما تلقوه من المستعمر الفرنسي خلال هذا الاضراب من تعذيب و تخريب.
حيث أشار الثوري الجزائري، إلى جهود جيش التحرير الوطني في إعانة التجار والعمال الذين أضربوا في يوم 28 جانفي 1957، فقدم الجيش وجبهة التحرير كل الدعم المالي والمعنوي للمضربين لكي لا يستسلموا لضغطات المستعمر الفرنسي.
بوزيان بلقيس
مناقشة حول هذا المقال