قالت مقررة أممية معنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا بيليت، إن المجتمع الدولي لم يعرب عن التضامن المطلوب لوقف إطلاق النار في غزة، وفشل في ضمان السلام بالقطاع المحاصر.
وعلى هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بجنيف، أكدت بيليت، في تصريح صحفي، أن “المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ضمان سلام حقيقي ودائم في غزة”، وشددت على “ضرورة إشراك الشباب والأطفال في إنشاء بيئة سلام ما بعد وقف إطلاق النار”.
وأضافت المقررة الأممية: “لم نتخذ الخيارات الصحيحة فيما يتعلق بتسهيل حقيقي لمسار ترك السلاح، والسعي إلى حوار هادف نعترف فيه بأن جميع الأطراف عانت من الألم والضرر والصدمة”.
وفي ردها على سؤال حول التزام الاحتلال الصهيوني، بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، وقرارات مجلس الأمن بشأن غزة، قالت: “أعتقد أننا أنشأنا نظاما بعد الحرب العالمية الثانية، أسس لنا المنظمات التي من شأنها ضمان إحلال السلام والأمن”.
وأضافت بيليت: “يجب احترام المنظمات التي أنشأناها بحسن نية، والجهات التي لا تمتثل لقرارات هذه المنظمات تضعف النظام الدولي كاملا”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 271، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال