أفادت مقررة أممية تابعة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالنغ موفوكينغ، بأنه لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بإبادة جماعية.
وعلى هامش مشاركتها في الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا). قالت موفوكينغ، أن “الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة. وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا”.
وذكرت المتحدثة، أن “سكان غزة، تدهورت صحتهم النفسية. وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الصهيوني المستمر”، مشيرة إلى أن “المعلومات عن الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة. لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال”.
وقالت المقررة الأممية، إن “عدم قدرة المستشفيات في غزة، على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية. واستهداف ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا”.
ولفتت موفوكينغ، إلى أنها “لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. مؤكدة على “أهمية محاكمة الكيان الصهيوني على جرائمه في محكمة العدل الدولية”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 267، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال