كشف والي ولاية تندوف مصطفى دحو، عن استحداث 30 ألف منصب عمل جديد، بموجب المشاريع التنموية المسطّرة، ضمن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية لدى زيارة الرئيس تبون.
وأوضح دحو، لدى نزوله ضيفاً على برنامج “ضيف الصباح“. للقناة الإذاعية الأولى، أنّ المشاريع التنموية ستفتح آفاق التشغيل بالمنطقة، عبر خلق 5 آلاف منصب عمل دائم، إضافة إلى 25 ألف منصب غير دائم، علاوة على ما ستسهم به هذه المشاريع في دفع عجلة التنمية بالولاية. مع توسيع منطقة التبادل الحر باتجاه الدول المجاورة.
وأشار المتحدث ذاته، أنّ “المشاريع التي تشهدها تندوف، من شأنها نقل الولاية من منطقة رعوية إلى قطب اقتصادي مهم. وستغري سكان الشمال بالاستقرار أقصى الجنوب”. وموضحاً أنه “ستصبح الجزائر من الأوائل في العالم في تصدير الحديد بعد أستراليا”.
ونوه دحو، أنّ رئيس الجمهورية، أعطى تعليمات صارمة للالتزام بالوقت المحدد في الإنجاز. والمتابعة الدائمة لمنجم غارا جبيلات. ومشروع السكة الحديدية (بشار – تندوف – غارا جبيلات)، إضافة إلى الطريق الرابط بين تندوف وموريتانيا وغيرها.
وتوقع والي تندوف، أن يفتح منجم غارا جبيلات، آفاق واسعة لصناعة الحديد والصلب، خاصة في المنطقة الإفريقية. ومنوها إلى أنّ “الرئيس تبون، يعتبر أول رئيس جمهورية يزور غارا جبيلات. ويتخذ القرار الشجاع باستغلال المنجم، الذي يحتوي على احتياطي يربو عن ثلاثة مليارات طن من الحديد”.
وثمّن المتحدث، قرار تأسيس البنى التحتية لمنجم غارا جبيلات، الذي سيعود بالرفاه الاقتصادي، مشيرا إلى جاهزيته في غضون سنة 2026. وأوضح: “رئيس الجمهورية منذ انتخابه رئيساً، وضع معالم تنمية ولاية تندوف، فوضع برنامجاً استراتيجياً هاماً في ختام زيارته المشهودة”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال