بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أشرف الوزير الأول، نذير العرباوي، أول أمس، بجامع الجزائر،
رفقة عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، على مراسم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف وتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
وانطلق الحفل بعد صلاة المغرب بتلاوة جماعية عطرة لآيات من الكتاب الحكيم.
قام بأدائها تلاميذ مدرسة الامام مالك بالجزائر العاصمة، وقام بعدها عميد جامع الجزائر
بإلقاء درس وموعظة تمحورت حول الشمائل المحمدية.
ذكر عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، في درس تحت عنوان
“النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. أمان للأمة”، بالسيرة النبوية العطرة،
مبرزا رمزية هذه الاحتفالية التي تقام لأول مرة في هذا الصرح الحضاري الشامخ.
وأضاف أن هذه الاحتفالية التي يحييها جامع الجزائر على غرار باقي مساجد الوطن،
تعد من “مجالس الخير الرامية إلى ترسيخ محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في النفوس”.
وهو ما يعتبر –مثلما قال– “أحد أصول الإيمان”.
وتابع عميد جامع الجزائر، مذكرا بأن المولد النبوي الشريف يشكل “إحدى المناسبات المباركة،
التي نستعرض فيها فصول السيرة النبوية ونذكر بها، مما يزيدنا قربا وحبا له،
مع التوقف عند القيم الانسانية التي يتميز بها الدين الإسلامي الحنيف”.
للإشارة تضمن برنامج الاحتفالية أيضا قراءة جماعية للقرآن الكريم ووصلة إنشادية.
بالإضافة الى تكريم فرسان القرآن الكريم الفائزين في مسابقة رئيس الجمهورية لحفظة القرآن.
حيث جرى الاحتفال بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،
ابراهيم مراد، ووزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بلمهدي.
فريال بونكلة
مناقشة حول هذا المقال