أطلقت اليوم السبت ، وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بالتعاون مع الوكالة الوطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية، حملة تحسيسية وتوعوية حول المخاطر المتعلقة باستعمال الوسائط الاجتماعية على مستوى مختلف ولايات الوطن، التي تمتد إلى غاية يوم الجمعة 10 ماي 2024، حسب بيان لذات الوزارة .
و أضاف ذات المصدر، أن الحملة ذات الطابع التحسيسي والتوعوي تهدف إلى تزويد مستخدمي الوسائط الاجتماعية بالتوصيات الوقائية و الممارسات الحميدة الكفيلة بتقليل حدة المخاطر المحدقة بهم في هذه الفضاءات الافتراضية، لاسيما ما تعلق منها بالنصب و الاحتيال، علاوة على المساهمة في تلافي آثارها السلبية على تكوين الفرد و الإرث القيمي للمجتمع و تماسك النسيج الأسري والمجتمعي
تسطير برامج ثرية على مستوى الجامعات ، المدار س العليا ، المؤسسات التربوية ..
هذا ومن أجل تحقيق الأهداف الخاصة بهذه الحملة،- يضيف ذات البيان – تم تسطير برامج ثرية على مستوى مختلف ولايات الوطن تتضمن جملة من النشاطات والفعاليات الجوارية، لاسيما على مستوى الجامعات، المدارس و المعاهد العليا، المؤسسات التربوية، مراكز التكوين المهني، المراكز الثقافية الإسلامية و المدارس القرآنية، دور الشباب و المراكز الثقافية، إضافة إلى القوافل التي ستجوب عديد المدن و القرى.
كما سيتم تخصيص فضاءات و أجنحة على مستوى الأماكن العمومية، بغرض تحسيس المواطنين بمخاطر الاستعمال السيء لشبكات التواصل الاجتماعي و إطلاعهم على طرق و توصيات الوقاية منها، و كذا تبادل التجارب و النقاش. كما سيجري جمع و مشاركة تجارب واقعية معاشة لضحايا المخاطر الناجمة عن الوسائط الاجتماعية.
وأضاف ذات المصدر، في الجانب التوعوي أيضا ستتم برمجة خطب و دروس توعوية تتمحور حول موضوع الحملة التحسيسية، على مستوى مساجد الجمهورية، يوم الجمعة 10 ماي 2024، على أن يسبقها تنظيم ندوات ولائية حول الموضوع لفائدة السادة الأئمة، علاوة على ذلك، سيتم برمجة مداخلات و حصص تلفزيونية و إذاعية عبر مختلف وسائل الاعلام، إضافة إلى ومضات إعلامية سيتم بثها أيضا على الوسائط الاجتماعية
للإشارة تأتي هذه الحملة ، بالتنسيق وبمساهمة كل من وزارة الدفاع الوطني ، وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ، وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، وزارة التربية الوطنية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التعليم والتكوين المهنيين، وزارة الثقافة والفنون، وزارة الشباب والرياضة، المرصد الوطني للمجتمع المدني، المجلس الأعلى للشباب، المحافظة السامية للرقمنة، إلى جانب قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال