رافع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، لصالح حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره. ونيل استقلاله بحجج دامغة، وحقائق تاريخية أمام لجنة تصفية الاستـعمار للأمم المتحدة بنيويورك.
وفي كلمته، أمسية أمس الثلاثاء، تساءل ممثل الجزائر، عن “تعنت المملكة المغربية ورفضها التام لتنظيم استفتاء لشعب الصحراء الغربية. وهي التي تتغنى زورا بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي داخل الأراضي المحتلة”.
وأكد بن جامع، أن “الجزائر ليست طرفا من النزاع. وأنه ليس لها أي أطماع توسعية، وأن هدفها الوحيد الذي تفتخر به هو تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره ونيل استقلاله”.
كما أكد السفير الجزائري، أن “الجزائر ستواصل الوقوف بجانب الشعب الصحراوي. كما فعلت باقي الشعوب التي كانت تقبع تحت الاستـعمار عبر العالم”.
وردا عن بعض المتدخلين، الذين أشاروا لمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، فأعاد ممثل الجزائر، التذكير بأن “هنالك العديد من المنظمات والهيئات الأممية التي تشتغل بكل حرية بتندوف”. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “المغرب لا يزال يرفض منذ أكثر من 8 سنوات إتاحة المجال لأصحاب الولايات الأممية. ومقرري منظمتنا من الدخول إلى الأراضي المحتلة، كما يرفض مقترح بلدي منذ أكثر من 10 سنوات لتوسيع ولاية المينورسو (بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية). لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان”.
علوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال