أحيت الكشافة الإسلامية الجزائرية، أمس السبت بالجزائر العاصمة, يومها الوطني تحت شعار: “الكشفية دوما في خدمة الوطن”, والمصادف للذكرى ال83 لاستشهاد البطل الكشفي “محمد بوراس”.
وقد تم بالمناسبة, تنظيم تجمع كشفي ضم مختلف ولايات الوطن تم خلاله رفع شعارات تدعوا إلى “التعاون و التآزر خدمة للوطن والإنسانية”, وأخرى تدعم القضية الفلسطينية.
بهذه المناسبة ، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية, عبد الرحمان حمزاوي, أن “المدرسة الكشفية خطت خطوات رائدة في تحقيق أهدافها التربوية لإعداد الأجيال على القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة”, و كشف حمزاوي أن الكشافة الإسلامية الجزائرية “سترشح إحدى قائداتها, نور الهدى محمودي, للحصول على عضوية باللجنة الكشفية في المؤتمر العالمي لهذه المنظمة الذي سينعقد بالقاهرة في أغسطس المقبل”.
وفي كلمة له خلال هذا التجمع الذي جرى بحضور عدد من أعضاء الحكومة و منظمات و هيئات وطنية, ثمن وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, العيد ربيقة, “الدور الكبير” الذي لعبته الكشافة الإسلامية الجزائرية, باعتبارها منبعا للقيم الوطنية أمام سياسة الاستعمار الفرنسي الهمجية، مضيفا أن هذا اليوم الذي كرسه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون, تخليدا لذاكرة الشهيد الرمز “محمد بوراس”, هو “عربون وفاء واعتراف بجهود ونضال رعيل كامل من رواد الكشافة الإسلامية الجزائرية”.
وفي سياق آخر, أفاد القائد العام أن الكشافة الإسلامية الجزائرية ستطلق بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة, حملة وطنية تحت شعار “أشارك من أجل وطني”, لفائدة المواطنين, سيما الشباب, من خلال التوعية والتحسيس بأهمية هذا الحدث الوطني وحثهم للذهاب إلى مراكز الاقتراع بقوة.
للإشارة ،تم تكريم عدد من عمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية و كذا الفائزين في “جائزة محمد بوراس” لسنة 2024.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال