تم ضخ كميات إضافية من المياه انطلاقا من السدود، تتراوح ما بين 10000 م3 و25000 م3 يوميا، كما تم تشغيل عديد الآبار الجديدة عبر البلاد، و ذلك في إطار تعزيز عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال شهر رمضان.
و قال المدير المركزي للاستغلال والصيانة بالجزائرية للمياه، رمضان حوشان، في تصريح له لواج، ان تلك العمليات قد تم القيام بها من اجل معالجة العجز المسجل في المياه الصالحة للشرب في بعض مناطق الوطن، وتحسين التزود بهذه المادة الحيوية في مناطق اخرى، سيما خلال شهر رمضان، مؤكدا ان حصة المياه المضافة تمت وفقا للاحتياجات وامكانية السد المعني، حسب لجنة تخصيص المياه التي قررت زيادة متوسط ضخ المياه من السدود في شهر رمضان تتراوح ما بين 15000 و25000 م3 يوميا، بالنسبة لمدن شرق البلاد.
وأشار الى ان هذا التزويد الاضافي بالمياه جاء لتعزيز الكمية التي سبق تخصيصها، وبالتالي تسمح بإمداد يومي بمياه الشرب لفائدة سكان عدة ولايات من شرق البلاد، سيما مدن عنابة وجيجل والطارف وسوق اهراس.
أما فيما يخص منطقة وسط البلاد، يتراوح متوسط الزيادة المقررة للمياه، ما بين 10000 و20000 م3/ يوميا مؤكدا ان هذا الاجراء جاء ليعزز عملية تزويد سكان الجزائر العاصمة وتيزي وزو وبومرداس والبويرة بالمياه الصالحة للشرب.
كما أكد حوشان، ان تلك الكميات قد تم ضخها من سدود قدارة ببومرداس، وأسردون بالبويرة، وتاقسبت بتيزي وزو، وتيشي حاف ببجاية، مشيرا الى ان هذه التخصيصات الإضافية قد سمحت برفع وتيرة توزيع الماء الشروب في بعض المناطق، اذ انتقلت من 10 ساعات الى 14 ساعة وحتى 16 ساعة في اليوم.
وسمحت هذه الكميات الاضافية أيضا لبعض البلديات بالانتقال من تزويد بالمياه ليوم واحد من كل ثلاثة أيام، ليصيح يوم من كل يومين، حسب ذات المسؤول.
فريال بونكلة.
مناقشة حول هذا المقال