أعلنت منظمة الصحة العالمية عن قيادتها لبعثة إلى مستشفيات شمال غزة خلال نهاية الأسبوع، حيث شهدت تفاقمًا في الظروف.
وأكد المدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن النقص الحاد في الغذاء يدفع بعض الأشخاص إلى سرقة إمدادات التوصيل بدافع اليأس.
كما حذر تيدروس، من أن الوضع المأساوي في مستشفى الشفاء يعكس الكابوس الحقيقي الذي يعيشه سكان غزة. مع التأكيد على أهمية زيادة المساعدات لضمان صحة واستقرار السكان.
وأوضح أن العدوان الصهيوني والإصابات الجسيمة، تسببا في إنهاك مستشفى الشفاء، داعيا بدوره إلى ضرورة زيادة التمويل والإمدادات لاستئناف الخدمات الحيوية في المنطقة المتضررة.
كما أشار إلى أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها، قدموا مساعدات، منها إمدادات وقود، إلى مجمع الشفاء في غزة، الذي دمرته الكيان الصهيوني، والذي كان يُعد في وقت سابق أكبر منشأة طبية وأكثرها تقدمًا في القطاع الفلسطيني.
وعبر المسؤول الأممي، عن أمله في أن تُسهم تسليم 19200 لتر من وقود المولدات في يوم السبت الماضي، في استئناف الخدمات الحيوية في المستشفى، الذي يقتصر حالياً على تقديم أبسط الإسعافات الأولية، مؤكدًا على الحاجة الملحة للمزيد من الدعم.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال