خلال إشرافه على تخرج الدفعة التاسعة للمتصرفين الرئيسيين لمصالح الصحة 2019-2021 بمدرسة المناجمنت وادارة الصحة لبرج البحري التي حملت اسم المجاھد الراحل”العقيد محمد الصالح يحياوي”، تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى ال 67 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، بالجزائر العاصمة، ضرورة دعم مؤسسات الصحة بالكفاءات البشرية اللازمة مع ضمان حسن التكوين وتلقين المنهاج العلمية الحديثة.
تطوير مؤسسات الصحة، الشغل الشاغل لسياسات القطاع
وأوضح الوزير، أنه “لاتزال مسألة تحديث التسيير العمومي الصحي وتطوير مؤسسات الصحة، الشغل الشاغل لمختلف السياسات العمومية المنتھجة من قبل القطاع”، مما يستدعي اتخاذ تدابير تمس إدارة المؤسسات الصحية منھا “الإهتمام بتأطير ودعم مؤسسات الصحة بالكفاءات البشرية اللازمة وحسن تكوينھم، وتطوير كفاءاتھم وتلقينھم المناهج التعليمية الحديثة التي يجب أن ترتبط بالحاجات والمشكلات التي تعاني منھا المنظومة في مجال الإدارة والتسيير”.
معبرا عن “أمله الكبير” في التكوين الذي تقوم به المدرسة الوطنية للتسيير والمناجمت لبرج البحري والتي يوليها القطاع كل العناية والاهتمام.
وعن الوضعية الوبائية التي تمر بها الجزائر والعالم، أوضح بن بوزيد أن الجزائر وفرت لمواجھة جائحة كورونا ” جرع اللقاح لكل المواطنين” معتبرا أنه “أساس النجاة من الوباء”.
مؤكدا بأن “أبواب مؤسسات القطاع تبقى مفتوحة لأخذ اللّقاح”.
يذكر أن مراسم التخرج حضرها أعضاء من الحكومة، وتم من خلالها تكريم عائلة الفقيد محمد الصالح يحياوي، بالإضافة لتوزيع شهادات على المتفوقين الأوائل من خريجي مدرسة المناجمنت وإدارة الصحة لبرج البحري.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال