شَارك أول أمس ، رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد “مُصطفى حِيداوي” رفقة رئيس ديوانه السيد “علي شَعباني” وأعضاء المجلس عن ولاية بجاية، في فعاليات افتتاح الجامعة الصيفية الـ22 للمُنظَّمة الوطنية للطَلبة الجَزائريين ، بجَامعة “عبد الرَّحمان مَيرة” تَحت شِعار “رُؤية متكاملة للتجديد والرقي”، وهذا بحضور الأمين العام للولاية
وعَرّج رئيس المجلس الأعلى للشباب في مُستهَل حديثه، لتذكير طلبة اليوم بالدّور الكبير الذي لعبته الحركة الطلابية والنخب المثقفة في الجزائر لاسترجاع السيادة الوطنية، من خلال تدويل القضية الجزائرية من جهة وتنظيم وهيكلة النضال العسكري والسياسي من جهة أخرى، مُؤكّداً أن الجزائر المفتخرة بأمجادها، الوفية لشهدائها ولرسالة نوفمبر الخالدة، تُحيي هذه المناسبة في وقت وصلت فيه البلاد بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل، والذي كرّسه اهتمام السلطات العليا بالشباب ورعايته واستثمار طاقاته كونهم الثروة الحقيقية لمستقبل البلاد.
وأشار السيد “مُصطفى حِيداوي” إلى أن المجلس الأعلى للشباب لن يدخر أي جهد في سبيل دعم مثل هذه المبادرات التي تسعى إلى غرس القيم النبيلة لدى الشباب وزيادة الوعي بينهم وانتمائهم وحبهم لوطنهم، مع الحرص على العمل الجاد لفهم هذه الطاقة المُحرّكَة للحاضر والمستقبل والاستثمار فيها.
س يمينة
مناقشة حول هذا المقال