دخل الإتحاد الجزائري لكرة القدم في السباق ضد الزمن من أجل إيجاد خليفة جمال بلماضي في العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
وأنهت الفاف مهام جمال بلماضي على رأس الخضر عقب توديع منتخب محاربي الصحراء لنهائيات كأس أمم إفريقيا في دور مبكر.
وقررت هيئة وليد صادي تشكيل لجنة مهمتها إختيار المدرب المناسب الذي سعيد سفينة منتخب الأفناك إلى مسارها الحقيقي.
وفي هذا الإطار نرصد لكم ثلاثة مواصفات ستحدد هوية المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم.
مدرسة أجنبية ( أوروبية أو إفريقية)
قررت الفاف بصفة رسمية الاستنجاد بمدرب أجنبي لقيادة الخضر في الاستحقاقات القادمة ولخلافة جمال بلماضي على رأس المنتخب الوطني .
ولذلك سيتم التركيز بشكل خاص على المدرسة الأوروبية، في ظل تواجد عدة أسماء بارزة غير مرتبطة مع أندية ومنتخبات في الفترة الحالية، بينها البرتغالي كارلوس كيروش والبوسني وحيد خليلوزيتش.
وتجدر الإشارة لوجود اهتمام ببعض المدربين الذين تركوا انطباعات طيبة خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، على غرار الفرنسي أمير عبدو مدرب منتخب موريتانيا، الذي تعود أصوله إلى جزر القمر، والمالي إيريك شالي مدرب منتخب بلاده.
يملك خبرة إفريقية
وتشترط هيئة وليد صادي على المدرب الجديد للمنتخب الجزائري امتلاكه لخبرة إفريقية كبيرة بهدف ربح الوقت، خاصة أن منتخب الجزائر تنتظره مباريات مهمة في الفترة المقبلة.
ويستضيف بطل أفريقيا في مناسبتين يوم 3 جوان نظيره الغيني، قبل أن يحل ضيفا على أوغندا بعدها بأسبوع ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ويعتبر الترشح لكأس العالم هدفا رئيسيا للهيكل المشرف على الكرة الجزائرية بعد أن فشل في ذلك خلال نسختي عامي 2018 و2022 اللتين احتضنتهما روسيا وقطر على الترتيب.
قدرة المدرب على التواصل الجيد مع اللاعبين
ويأمل الإتحاد الجزائري لكرة القدم إيجاد مدرب جديد يملك قدرة التواصل مع اللاعبين، لإيصال تعليماته كما ينبغي، ويملك خبرة التدريب على مستوى المنتخبات الكبيرة والعالمية التي تسمح له بتوصيل أفكاره للاعبين.
حمزة بوبركة
مناقشة حول هذا المقال