أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الدور الكبير الذي أدّته الكشافة الإسلامية الجزائرية، باعتبارها الملاذ للقيم الوطنية أمام الإبادة الهمجية التي مارسها الاستدمار الفرنسي، جعلها من المستهدفين الأوائل، فصب عليها جام غضبه. ونكّل بخيرة شبابها وأزهق أرواحهم، لأنه كان يرى في تنظيمهم ووعيهم وتماسكهم وسلوكهم القويم. ما يشكل الخطر الجسيم على مستقبله ووجوده في الجزائر.
وأكد ربيقة، في كلمته، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن “الكشافة الإسلامية الجزائرية، كانت حاضرة في كل المواعيد الحاسمة للشعب الجزائري. وفي كل محطاته المفصلية التاريخية”.
ونوه الوزير، إلى أن النجاحات التي حققتها الجزائر الجديدة في كافة المجالات. والتي تعرف تحولات إيجابية واقعية يلمس الجميع ثمارها المحققة، يعود الفضل فيها للشباب الجزائري، الذي شارك بفعالية وجدية في مسار التجديد الوطني، بقيادة الرئيس تبون. وكذا تأطيره في المؤسسات الدستورية. كالمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب. اللذين يعملان بجدية وحيوية على تنظيم الطاقات والجهود للرقي بوطننا المفدى.
وفي السياق أضاف: “الشباب يبقى دائما، ذلك العنصر الفعال والأساس لحركة التنمية وترقية المجتمع، من خلال رص الصفوف والتعلق بالمثل السامية. لتفويت الفرص على المتربصين ببلادنا”،
وأوضح ربيقة: “لا نرى في شباب اليوم، إلا تلك الصورة الناصعة لشباب نوفمبر الأغر في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته. ولا نرى فيهم أيضاً إلا الدفع بالأمة نحو أهدافها السامية. وإحداث نقلة نوعية على طريق النهضة الشاملة التي تقوم فيها قيم الكفاءة والموضوعية. في التعامل مع الذات والتفاعل مع الحاضر واستشراف المستقبل”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال