نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية، ملتقى حول التنمية البيئية، انطلقت فعالياته مساء أول أمس الخميس، بالمركز الكشفي الدولي الشهيد محمد بوراس بسيدي فرج (الجزائر العاصمة). ويمتد إلى اليوم السبت. وذلك في إطار مشروع “الابتكارات الخضراء”، الذي أطلقته هذه المنظمة.
وحسب بيان للكشافة، تم خلال هذا الملتقى تنظيم ورشات في مجال أهداف التنمية المستدامة. وكذا تصميم المشاريع المتعلقة بالابتكارات الخضراء.
وأوضح المصدر ذاته، أن “مشروع (الابتكارات الخضراء)، الذي أطلقته الكشافة الإسلامية الجزائرية، تمت الاستفادة منه في سياق المنح والمشاريع التي تقدم من طرف المنظمة الكشفية العالمية”.
للتذكير، افتتاح فعاليات هذا الملتقى عرف حضور 80 مشاركا من 34 ولاية. تم تحت إشراف مسؤول التضامن والإغاثة بالكشافة الإسلامية الجزائرية، أحمد رمضاني. ومسؤولة التخطيط والتطوير والاستشراف، نور الهدى محمودي.
في السياق نفسه، فإن الورشة الأولى، جاءت بعنوان ”مساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”. من تأطير القائدة نور الهدى محمودي، المسؤولة الوطنية للتخطيط والتطوير والاستشراف.
حيث عرفت الورشة، مدى مساهمة الكشافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال الانشطة والمبادرات التي تقدمها. كما كان للمشاركين مشاركة فعالة في الورشة التطبيقية، بطرحهم لأفكار ومشاريع تخدم أهداف التنمية المستدامة.
في حين جاءت الورشة الثانية، أتت حول موضوع “الإستفادة من التجارب”. عرض خلاله مشروع بدأ بفكرة، نما وأرتقى ونُفذ، ليصبح مشروع عنوانه (التسميد الدودي).
وتحصل المشروع، على المرتبة الثانية وطنيا، في المسابقة الوطنية للنوادي العلمية حول أحسن مشروع مؤسسة ناشئة، المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبهدف تبادل التجارب ونقل الخبرات، تم عرض المشروع من طرف مديره القائد شعيب جبار. الذي قدم للمشاركين تجربته في تأسيس هذا المشروع ونجاحه.
الورشة الثالثة، كان محورها “كيفية تصميم وإدارة المشاريع”، أطرت من طرف الدكتور المدرب أيوب بوخاتم، حيث كانت على شقين، شق تطبيقي وشق نظري.
وتضمن الجانب النظري، أساسيات تصميم المشاريع وكيفية إدارتها. أما الجانب التطبيقي فقد كان ضمن مجموعات، تضمن دراسة لمشاريع حقيقية من طرف المتدربين.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال