تواصلت فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، التي تحتضنها ولاية بومرداس، من خلال إلقاء محاضرات أبرزت مكانة الثورة الجزائرية كمصدر إلهام للشعوب التواقة للتحرر، ومن بينها الشعب الصحراوي الذي يواصل نضاله من أجل تقرير مصيره واستعادة السيادة الكاملة على أراضيه.
وتضمّن ثاني أيام التظاهرة محورا تحت عنوان: “نماذج في التحدي والصمود من كفاح الشعوب والاستقلال“، ألقيت في إطاره محاضرتان تحت عنوان: “دروس مستخلصة من ثورة الجزائر المجيدة 1830- 1962“ و“انتفاضة الاستقلال في الصحراء الغربية (واقع وتحديات)”.
وأكد المحاضرون على أن تجارب الثورة الجزائرية عديدة وناجحة، وأن الإخوة في الصحراء الغربية أخذوا منها الكثير، مشيرين إلى أن الطريق التي يسير عليها الشعب الصحراوي نهايتها الحتمية ستكون النصر.
كما تمّ التشديد خلال هذه التظاهرة على أن القضية الصحراوية هي قضية القارة الإفريقية، لكونها آخر مستعمرة في إفريقيا، مطالبين بـ“المزيد من مراكز الدعاية للقضية ودعمها بكل الوسائل، مع ضرورة بذل جهد أكبر من أجل كسب تأييد المزيد من دول العالم“.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال