قال الدفاع المدني بقطاع غزة، أن أغلب الشهداء الذين ارتقوا في مجازر رفح هم أطفال ونساء. وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لخطورة الإصابات.
وفي تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية، قال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني بغزة: “أغلب الشهداء الذين سقطوا في المجزرة بمواصي رفح أطفال ونساء”. وأضاف: “عدد الشهداء في مجازر رفح مرشح للارتفاع نظرا لخطورة الإصابات”.
ولفت المتحدث، إلى أن “نقص إمكاناتنا يؤدي إلى سقوط المزيد من الشهداء. ولا يوجد في قطاع غزة أي بقعة آمنة”، لأن الاحتلال الصهيوني دمر المستشفيات في القطاع بشكل شبه كامل”.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني، قتلت 72 نازحا خلال 48 ساعة الماضية. بقصف خيامهم في مناطق زعم أنها آمنة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن استمرار الاحتلال الصهيوني في استهداف خيام النازحين. وارتكابه مجزرة جديدة بمواصي رفح، “يضع العالم أجمع أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية. للوقوف في وجه هذه السياسة الإجرامية. وحالة الهيجان والتعطش للقتل والدماء”.
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على الكيان الصهيوني
قال وزير خارجية أيرلندا، ميشال مارتن، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أجروا للمرة الأولى مناقشات مهمة حول فرض عقوبات على الكيان الصهيوني. إذا لم يلتزم بالقانون الإنساني الدولي.
وقال مارتن، للصحفيين عقب انعقاد مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد: “كان هناك إجماع واضح للغاية حول ضرورة دعم المؤسسات القانونية الإنسانية الدولية”. وأشار: “للمرة الأولى في اجتماع للاتحاد الأوروبي، رأيت، بطريقة حقيقية، مناقشة مهمة بشأن العقوبات”.
وأضاف مارتن: “كان هناك نقاش قوي حول الأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. مع وجهات نظر واضحة مفادها أن الاحتلال يجب أن يلتزم بتلك الأوامر المؤقتة. لفتح المعبر الحدودي مع رفح، ووقف عملياتها العسكرية فيها”.
وأوضح المتحدث، أن “أحد الاستنتاجات، كان عقد اجتماع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان. لإثارة مخاوفنا الجسيمة، والسعي للحصول على رد فيما يتعلق بالامتثال لأوامر المحكمة”، مشددا على أن “المساءلة مهمة جدا”.
للإشارة، قضت محكمة العدل الدولية، الجمعة الماضي، بأنه يتعين على الاحتلال وقف هجومه على رفح جنوب قطاع غزة “فورا”. وأن تفتح معبر رفح الحدودي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 235، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال