شدد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، أديوي بانكولي، أمس الإثنين، على ضرورة العمل لصالح القارة الإفريقية. وتحقيق عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي، مشيدا بدور الجزائر في الدفاع عن صوت إفريقيا على المستوى العالمي.
جاء ذلك في كلمته، خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الـ 11 للجنة رؤساء الدول والحكومات العشرة للاتحاد الافريقي. لإصلاح مجلس الأمن، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، بالجزائر العاصمة، حيث قدم عدة متطلبات أساسية لتحقيق إصلاح مجلس الأمن. وجعل إفريقيا قوية وموحدة.
وأثنى بانكولي، على الدور الذي تلعبه الجزائر من أجل إعلاء صوت إفريقيا على المستوى العالمي. ودعمها لمطالب إصلاح مجلس الأمن الدولي، وكذا مكافحة الإرهاب، منتقدا سياسة الكيل بمكيالين، التي تنتهجها بعض الدول فيما يتعلق بالعديد من القضايا. كما هو الحال في فلسطين، ومعربا عن ترحيب الاتحاد الافريقي بكل تغيير.
وأكد المتحدث، على ضرورة الوصول إلى إصلاح مجلس الأمن الأممي. وتسريع المفاوضات بين الدول الإفريقية في هذا الشأن، داعيا إلى “تنفيذ (توافق إيزولويني) و(اعلان سرت) و(خارطة طريق أويالا)”.
ولدى حديثه عن أجندة 2063 التي شاركت الجزائر بفعالية في تصميمها، قال بانكولي إنه “وجب أن تشمل الجميع وتكون فعالة ولصالح إفريقيا”. لافتا إلى أنه “من بين أهدافنا، أن تكون إفريقيا قوية وموحدة، وتقاوم على كل الأصعدة”.
للإشارة، فإن أجندة 2063، تضم جملة من التطلعات، من بينها تلك المتعلقة بالسلم والأمن، على غرار “إسكات البنادق في إفريقيا” ومكافحة الإرهاب. وكذا ما تعلق بالتكامل القاري الذي يعد إحدى الأولويات الإفريقية. وأيضا الحوكمة، والتمثيل الدولي (توافق إيزولويني).
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال