حملت الأيام الأخيرة أخبارا سارة بالنسبة لنجم المنتخب الوطني حسام عوار رفقة فريقه روما الإيطالي الذي أصبح جزءا لا يتجزء منه وأصبح من القطع الأساسية فيه، بعد أن عانى كثيرا من الجلوس على دكة البدلاء منذ بداية الموسم.
وعن هذا التحول المفاجئ والسار في موسم حسام عوار مع ذئاب روما صرح قائلا “كل شيء تغير مع دي روسي، الفرق هو أن المدرب يتحدث معي كثيرا الآن” وأضاف: “المدرب طلب مني مضاعفة مجهوداتي، وأنا فعلت ذلك، بالتدرب يوميا لأكون جاهزا إذا لزم الأمر”
“دي روسي يراهن عليه فيما تبقى من مباريات الموسم”
وكان دانييلي دي روسي تحدث في تصريحات سابقة عن عوار وأكد انه لاعب قوي جدا وسعيد بما يقدمه، مشيرا إلى أن محارب الصحراء كان يعاني من الناحية النفسية، لكنه الآن أصبح لاعب مختلف عما كان عليه عندما وصل للفريق.
وشدد موقع “إل رومانيستا” المختص في متابعة أخبار نادي العاصمة الإيطالية، على أن حسام عوار بات ورقة مهمة في حسابات المدرب دي روسي، ورشحه ليقوم بأدوار مهمة فيما تبقى من مباريات بالدوري الإيطالي، وقال الموقع في تقرير له “مع غياب القائد لورينزو بيليغريني بداعي العقوبة خلال لقاء ليتشي، سيكون دور حسام عوار حاسما مرة أخرى، بالنسبة للجزائري الذي عاد قبل يومين إلى روما بعد التزاماته مع المنتخب الجزائري، ستكون هذه هي بدايته الثالثة على التوالي، كأساسي في الدوري تحت قيادة دي روسي، بينما تحت قيادة مورينيو لم يلعب مطلقا ثلاث مباريات على التوالي، في الدوري الإيطالي”
وتأتي هذه الأخبار لتكون في صالح عوار، الباحث عن بعث مشواره الكروي من جديد، والعودة إلى المستوى العالي، لا سيما إن أراد الحفاظ على مكانته الأساسية رفقة كتيبة المحاربين.
لم يقنع بعد مع المنتخب الوطني
لعب حسام عوار رفقة المنتخب الوطني تسعة مباريات (أربعة منها أساسي) منذ انضمامه شهر مارس من العام الماضي الى كتيبة المحاربين لكنه لم يقد أوراق اعتماده بعد في التشكيلة الأساسية للمنتخب وذلك نظير المستويات المتباينة التي كان يظهر بها مع المنتخب الوطني، خاصة وأنه لعب مع وسط ميدان مختلف في كل مرة ولم يكن موفقا في ثنائية بن طالب عوار ولا في ثنائية رزوقي عوار.
ويبقى إسماعيل بن ناصر الذي غاب عن آخر تربص للمنتخب الوطني بسبب الإصابة الحل الوحيد لحسام عوار من أجل تشكيل ثنائية مميزة معه وقيادة وسط ميدان المنتخب الوطني في السنوات المقبلة خاصة وان الثنائي صغير في السن ولا يزال أمامه الكثير ليقدمه.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال